يجرى العمل فى وزارة الاثار المصرية على اعلى مستوى فى البحث عن المناطق الاثرية التى لم يتم اكتشافها فى مصر حتى الآن، والتى بالطبع تمثل ثروة كبيرة يجب الاستفادة منها كما يتم الاستفادة حاليًا من المناطق الاثرية الضخمة الموجودة فى مصر، مثل منطقة اهرامات الجيزة وابو الهول ومتحف ومعبد الاقصر ومعبد الكرنك والدير البحرى وغيرها الكثير والكثير.
وفى ظل الاكتشافات التى قامت بها وزارة الاثار، خرجت بعض الأثار الفرعونية الى النور اخيرًا في عددٍ من محافظات مصر، منها محافظة سيناء، الشرقية، المنوفية، والاسكندرية، ومازالت أعمال البحث قائمة.
المطرية
كان أخر هذه الوقائع ما شهده صباح أول أمس الخميس، عقب قيام وزارة الاثار باستخراج تمثالين من منطقة المطرية وتحديدًا فى سوق الخميس، وتم اكتشاف التمثالين من خلال عمل البعثة المصرية الألمانية المشتركة، ويعود أصول التمثالين إلى الملك رمسيس الثاني، وآخر لسيتى الأول.
قنطير بالشرقية
الواقعة الأولى لم تكن الأولى خلال الأوانة، ففي فبراير من العام الجاري، أعلنت وزارة الأثار بالتعاون مع البعثة المصرية الألمانية، عن اكتشاف مجموعة من المبانى الأثرية داخل مدينة قنطير التابعة لمحافظة الشرقية، والتى من المرجح أن تكون قصرًا أو معبدًا، بالاضافة الى حفرة تحتوى على أثار أقدام أطفال.
وتعتبر هذه المدينة عاصمة مصر فى عهد الهكسوس، طبقًا لما أعلنته وزارة الأثار.
الاسكندرية
وفي مايو عام 2015 أعلن الدكتور ممدوح الدماطى، وزير الاثار، عن اكتشاف سرداب أثرى بحدائق المنتزه فى الإسكندرية، موضحًا ان السرداب يعود الى الفترة بين الحربين العالميتين الأولى والثانية، نظرًا لوجود غرف محكمة الغلق وأبواب حديدية، ولا يوجد فى السرداب الإ عدٍد قليل من النوافذ، ما اعطى اشارة الى أن يكون هذا السرداب قد إستخدم كسجن تحت الارض قديمًا.
الميناء البحرى
سلسلة اكتشافات المواقع الأثرية لم تتوقف على حد المواقع السابقة، وفى يناير عام 2015، تم اكتشاف عددٍ لا يستهان به من القطع والتيجان والأحواض والأعمدة الأثرية، التى تعود الى عصر محمد على، أثناء العمل على تطوير ميناء الإسكندرية البحرى، وذلك وفقًا لما اعلن عنه مدير عام أثار الإسكندرية، الدكتور محمد متولى.
وافاد "متولي" خلال تصريح صحفي له، أنه سيتم عرض هذه القطع الأثرية في الحديقة المتحف التى سيتم البدء فى انشاءها داخل الميناء.
أسفل فيلا
وعلى نفس المنوال اكتشف صاحب فيلا بشارع زكريا غنيم، بمنطقة كامب شيزار التابعة لمحافظة الإسكندرية، مدينة اثرية بالصدفة أسفل الفيلا أثناء هدمها،في يوليو عام 2014، حيث تعود هذه المدينة للعصر اليونانى والرومانى.
وتكونت المدينة الأثرية المكتشفة أسفل الفيلا، احجارًا عليها نقوش تعود للعصر اليونانى والرومانى، وسلالم تشبه مدرجات المسارح الرومانية، فضلًا عن عددٍ من الكهوف والممرات، وفور ابلاغ الدكتور مصطفى رشدى، مدير عام الآثار بالمحافظة، تم الحتفظ على المكان.
سيناء
وفى السياق نفسه استطاعت وزارة الاثار المصرية في مايو 2015، اكتشاف أثار تمثل "مقر الجيش المصرى القديم" فى عصر الدولة الحديثة، والتى يطلق عليها علم المصريات عصر الامبراطورية، وكان هذا الاكتشاف في شمال سيناء وتحديدًا بمنطقة تل حبوة شرقي قناة السويس.
وتكون الاكتشاف من 3 كتل حجرية من البوابة الشرقية لقلعة ثارو، كانت تخص الملكين تحتمس الثالث، ورمسيس الثاني، بالإضافة إلى أختام عليها اسم تحتمس الثالث، وفقًا لما صدر عن وزارة الأثار.
مخازن اثرية
فى يوليو 2015 اعلنت وزارة الاثار برئاسة الدكتور ممدوح الدماطى، عن اكتشاف جزء من مخازن أثرية تعود إلي عصر الرعامسة، تضم بداخلها مجموعة من الأواني الفخارية المخصصة للتخزين،والتي كشفت عنها البعثة الأثرية المشتركة لجامعة دورهام البريطانية وجمعية استكشاف مصر بالتعاون مع وزارة الآثار بمنطقة سايس بمحافظة الشرقية.
المنوفية
فى شهر ابريل 2015 اعلن وزير الاثار عن اكتشاف مقبرة فرعونية لاحد ملوك الاسرة الثالثة والتى ترجع الى الملك "خع با" بالاسرة الثالثة، وصرح وزير الاثار حينها ان هذا الاكتشاف يعتبر انجازًا وطريقًا جيدًا امام الباحثين لمعرفة نظام الادارة الاقليمية خلال هذه الفترة من التاريخ.