بعد إعلان وزاره الداخليه رسميًا عن هجومها قبل أيام على مثلث الرعب في قنا أو كما يقال عنهم قرى "الدم والنار" وهي قرى " حمردوم –أبوحزام – الحجيرات " وضبط مايزيد عن 129 قطعه سلاح بينهم اسلحه ثقيله ورشاشات متعدده، وكذا ضبط 81 خارجا عن القانون بالرقى بينهم 68 محكوم عليهم احكان نهائيه فى قضايا قتل وسرقه وبلطجه ومحاصره البلطجيه وتجار المخدرات بهذه القرى بات على الجميع ان يعرف على من تقع المسؤليه الاولى فى تكوين امبراطوريات الدم والنار فى هذه القرى
هذه القرى والتى تشترك جميعها فى عده امور منها قربها من الجبال ونقص الخدمات بها مطلقا حتى انها لاتعرف الكهرباء ليلا من زمن وتم اغلاق نقاط الشرطه بها منذ 2007 تحت وطأه سيطره البلطجيه والمشاغبين بها، وايضا تشترك انها تضم بداخلها رغم ذلك كبار عائلات الصعيد ومنهم قرى مثل حمردوم تتكون من عده مكونات سكانيه ابرزهم واثقلهم قبائل الهواره والمعروفين بالقوه ولكن بالانضبط الشديد والحل العرفى هذه الرقى كانت بعيده عن عين وقلب وعقل الحكومه وبالفعل لم تمتد اليها يد الدوله منذ عقود ،
عبدالراضى العربى، رئيس مدينه نجع حمادي والذي تقع تحت ولايته قريتين من الثلاث قرى "حمردوم وأبوحزام" اعترف أن هناك تقصير حقيقى من الأجهزه فى توصيل الخدمات للأهالى هناك، بل وتركهم فى مصير مجهول مع عصابات مسلحه كانت تاتى من مختلف أنحاء الجمهوريه تبحت عن ملاذ آمن من القانون ومؤكدا أن الفتره القادمة ستشهد تحولا كبيرا في هذه المناطق وأن محافظ قنا أعطى تعليماته لنا بتوصيل الكهرباء للمناطق المظلمه بالقريتيت وتم فعلا اعاده تمهيد شوارعهم تمهيدا لرصفها وازاله العوائق والسواتر الترابيه من شوارعها الرئسيه وايضا قمنا بتجهيز نقطه شرطه حمردوم تمهيدا لعود العمل بها بعد فتره من إغلاقها.
محمود يونس، من قريه الحجيرات قال" نحن مظلومين لعدة أمور أهمها على الإطلاق التعميم الذي نعانيه، فعلا يوجد بيننا بلطجيه وخارجين عن القانون ولكن ليس كلنا هكذا، نعاني مر المعاناه من كل شيء، مدارسنا فارغة من المدرسين بعد أن هربوا منها ولا يوجد لدينا مستشفى ولا أطباء، وحتى عندما نطلب سياره الإسعاف لاتاتي ويخشى المسؤولين من سرقتها وتعرضها للتلف، فلا تتهمونا بل اتهموا من حرمنا من الخدمات وقرر أن يترك قريتنا ملاذا لتجاره السلاح والبلطجة وهي التي لاتبعد عن مدخل عاصمه المحافظه سوى 5 كيلو متر وفقط".