سلمت الدكتورة غادة والى، وزيرة التضامن الاجتماعى، اليوم السبت يرافقها اللواء يس طاهر محافظ الإسماعيلية واللواء عصام سعد مساعد وزير الداخلية مدير أمن الاسماعيلية، ومحمد عبد السلام الصيرة السكرتير العام للمحافظة، والأنبا سارافييم مطران الأقباط الأرثوذكس بالإسماعيلية، الدفعة الأولى بواقع عدد 48 وحدة سكنية جديدة تم فرشها وتأثيثها بكامل الأثاث والأجهزة المنزلية وكافة مستلزمات المعيشة لعدد 48 أسرة من الأسر المسيحية التى وفدت إلى الإسماعيلية من العريش ورفح والشيخ زويد بشمال سيناء فرارا وخشية من تصاعد من الأعمال الإرهابية هناك.
وكانت وزارة الإسكان خصصت عدد 120 وحدة سكنية لاستضافة تلك الأسر لحين عودتهم سالمين إلى شمال سيناء بعد استقرار الأوضاع هناك.
وفى مؤتمر موسع عقدته وزيرة التضامن بمدينة المستقبل بالإسماعيلية فى حضور النواب أشرف عمارة وأحمد بدران البعلى وعصام منسى والنائبة آمال رزق الله أعضاء مجلس النواب عن الإسماعيلية ولفيف من نواب البرلمان من محافظتى القاهرة والجيزة ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية ومنظمات المجتمع المدنى بالإسماعيلية، أشادت وزيرة التضامن بجهود كل من ساهم فى تقديم الدعم والمساعدة لإخواننا الأقباط القادمين من شمال سيناء مؤكدة أن هذا حق أصيل لهم جميعا باعتبارهم إخوة أشقاء مصريين من نسيج هذا الوطن.
وأرسلت غادة والي تحية تقدير
لروح الشهيد ياسر الحديدي ورفاقه من شهداء الجيش والشرطة.
أضافت والي أن الشهيد ياسر مات
وهو يدافع عن البيوت والمحلات و الأحياء التي فر منها الأقباط حتى يؤمن عودتهم ودفع حياته ثمنا عن طيب خاطر
لاستعادة الأمن والقضاء على الإرهابيين القتلة المجرمين".
وأوضحت الوزيرة "إننا جئنا
لنسلم شققا لإخواننا القادمين من العريش ونعمل على راحتهم وحل مشاكلهم ونتذكر من
يعملون هناك ببسالة وشرف على دحض الإرهاب وندعو لأسرهم بالصبر والسلوان".
وقد استمعت الوزيرة لطلبات
الأسر والتي شملت التأجيل لأقساط المشروعات الصغيرة وعلاج بعض الأمراض ونقل
الأطفال لمدارس قريبة من شققهم الجديدة بمدينة المستقبل.
وأكدت والي على أنها ستواصل
السؤال عنهم والاطمئنان عليهم لحين عودتهم سالمين إلى بيوتهم في شمال سيناء.
ومن جهته أكد محافظ الإسماعيلية على أن المحافظة بكامل أجهزتها التنفيذية لم ولن تدخر وسعا فى تقديم كافة سبل الراحة لضيوفها والعمل على تلبية جميع مطالبهم حتى يعودوا سالمين إلى شمال سيناء.