التغير الحاد في لون البشرة بين الفصول ينذر بوجود خلل في وظائف الجسم تحتاج للعلاج المناسب، واحيانا تحتاج إلى تدخل طارئ وفوري، لهذا يجب أن لا تهمل الأمر.
ومن أبرز الأسباب التي تؤدي إلى تغير لون البشرة، التعرض المستمر للشمس حيث يجعل البشرة تكتسب لوناً أغمق من الجسم وهذا شيء طبيعي، كذلك جفاف البشرة وتشققها يؤدي إلى بشرة داكنة، والبشرة الدهنية والمختلطة عرضة أكثر من غيرها لتغير لونها، كما أن آثار الحبوب تكسب الوجه لوناً داكناً، كذلك النمش الزائد يؤدي إلى احمرار يغير لون البشرة.
يمكن تفادي هذه الأسباب بالحماية الطبيعية والبسيطة، وهناك أسباب مرضية يجب مراجعة الطبيب لمعالجتها، ومنها مرض فقر الدم يؤدي إلى تغير لون بشرة الوجه ويصبح أكثر اصفراراً وشحوباً واختلافاً عن لون الجسم.
وفي حال وجود مشكلة في القلب أو اختناق يصبح لون البشرة أزرق، وكذلك أمراض الجهاز التنفسي كالربو، وظهور الكلف أو تصبغ الوجه بسبب اضطرابات الهرمونات في فترات كالحمل، كذلك تؤدي الإصابة بالسرطان أو التهاب السحايا إلى تغير ملحوظ في لون البشرة.
يمكنك تفادي المشاكل ببعض العادات اليومية والعناية المكثفة، كاتباع نظام غذائي غني بالخضروات والفواكه لأنه يساعد على التخلص من السموم ويوحد لون البشرة، والحرص على تنظيف بشرة الوجه، واختيار المرطب الأصلح لنوع البشرة والحرص على تطبيقه يومياً، وشرب الماء بكثرة، الحرص كذلك على استعمال واقي الشمس بصفة دائمة.