بالأسعار والتفاصيل.. شركات الحراسة النسائية تقتحم المطارات والحفلات العامة

أصبحت ظاهرة وجود شركات الحراسة النسائية أمرا يفرض وجوده بقوة على المجتمع المصري في ظل انتشار الحفلات والأماكن الخاصة، وذلك لمنع كثري من المشكلات التي تقع بسبب إستحالة منع أو تفتيش سيدات أو فتيات بواسطة الرجال.

وهذه الشركات التي يعمل بها النساء فقط، لابد وأن يتميزن باللياقة البدنية المطلوبة والشهادات التي تثبت أن هذه السيدة تصلح للعمل كحارس من نوع خاص، وأماكن الحصول على شهادات العمل بالحرس الخاص عديدة منها المراكز الرياضية المتخصصة وبعض المراكز العسكرية ايضا التي تؤهل هذه العناصر.

أما الشركات نفسها فيديرها رجال من اصحاب الخبرة في العمل الأمني، وغالبا ما يكون صاحبها قيادي سابق في جهاز أمني، حيث يستطيع تمييز العناصر الصالحة للعمل من عدم صلاحيتها، وهو أمر هام لنجاح نشاط هذا النوع من الشركات.

والسيدات اللاتي يعملن في مجال الحراسة الخاصة لا تقل أعمارهن عن 30 عاما، ويتمتعن بلياقة عالية ويجدن استخدام الأسلحة المختلفة، كما يتلقين تدريبات مستمرة للحفاظ على هذا المستوى من الجودة في العمل، وغالبا ما يتم متابعة عناصر الحراسة الأمنية الخاصة بواسطة أجهزة أمنية تخضع لها الشركات كلها بلا استثناء.

والإستعانة بهذه السيدات تتم في الحفلات العامة لمنع التحرش وما إلى ذلك من ظواهر فاسدة، وتفصل بين الشجارات النسائية، كما أنها تكون عنصر أساسي في الحفلات الخاصة والمشاهير وحفلات الزفاف لرجال الأعمال والسياسة على وجه الخصوص، كما تتم الإستعانة بهن في المطارات بالإضافة للعناصر الأمنية النسائية في الحالات الطارئة وبعض الأفواج التي تأتي بعدد كبير بغرض حضور حدث ما أو حفل مهم.

أما عن الأسعار فهي تختلف من شركة لأخرى، ولكن لا يقل سعر الحارس الخاص السيدة عن 900 جنيه في الليلة الواحدة، ولا يتعدى 1500 جنيه ايضا، حيث يتم التعامل معهن بالليلة التي لا تزيد عن 8 ساعات على الأكثر، وفي حالات استمرار الحفلات أو الحدث للصباح يكون لها سعرا أعلى قليلا من المعتاد.

والملابس التي تستخدمها النساء للعمل في مهنة الحارس الخاص تكون شبيهة بملابس الرجال حسب الحدث، ففي الحفلات يرتدين الأبيض والأسود، وفي الأحداث العامة يرتدين المموه والأسود، وبعض الملابس غير المميزة، ولكنهن يتمتعن بأجساد قوية البنية وتظهر ملامحه بوضوح.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً