باتت القيمة المضافة وتحرير سعر صرف الجنيه، أمام الدولار تعكر مزاج المصريين خاصة في ظل توقع ارتفاع أسعار السجائر في الفترة المقبل.
وقال إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الدخان بالغرف التجارية بتصريحات خاصة، إنه من المتوقع ارتفاع أسعار السجائر في الفترة المقبلة نظرا لارتفاع التكلفة الإنتاجية وعدم توافر البنوك للدولار الجمركي وارتفاع سعر الدولار الجمركي، بالإضافة إلى اختلاف أسعار الخامات ومواد التعبئة والتي تؤثر علي الأسعار، وأدت إلى ارتفاع أسعار السجائر في الفترة الماضية.
وتوقع إمبابي، أن ترفع الشركات السجائر المحلية أسعارها، حيث أن الشركات الأجنبية رفعت جميع فئات السجائر سواء كانت فئة عليا او وسطي او دنيا، أما عن الشركات المحلية فرفعت صنفين من أسعار السجائر الشهر قبل الماضي.
وبسؤله عن أسباب الارتفاع الفترة الأخيرة والزيادة المتوقعة، أكد أن سببها عدم ارتفاع الأسعار، عقب تحرير سعر الصرف مباشرة، حيث وجود مخزون كبير لدي الشركات ساعدها على عدم ارتفاع الأسعار، وجعلها تستمر دون ارتفاع حتي شهرين من الآن.
أما عن إنتاج الشركات فقال إن الشركات تعمل بكامل طاقتها وعن اختفاء بعض أنواع السجائر من الأسواق، قال إنها تختفي من جميع الأسواق، مشيرا إلى أن تلاعب التجار وراء عدم وجودها فهم يقومون باخفائها من الأسواق من أجل التلاعب في أسعارها.
كما تحدث عن عوائد الارتفاع الأخير حيث أكد أنه يصل لنحو 2 مليار جنيه، عوائد للشركات سنويا سواء كانت محلية أو أجنية.
ووفقا لجهاز التعبئة والإحصاء فإن عدد المدخنين في مصر يبلغ 14 مليونا و600 ألف مدخن، ويتم استهلاك 84 مليار سيجارة سنويًا بحسب التقارير الرسمية.
وتعد السجائر من أحد السلع التي يتم فرض ضرائب عليها على التبغ الخام أو غير المصنّع بمقدار 100%، بحد أدنى 40 جنيها على الكيلو جرام الواحد، أما التبغ المصنّع كالسيجار العادى فتقدر قيمة الضرائب المفروضة عليه بـ200% بحد أدنى 50 جنيهًا لكل كيلو جرام.
أما المعسل فمن المقرر أن تُفرض عليه ضريبة تقدر بــ150% بحد أدنى 100 جنيه على كل كيلو جرام من الدخان الخام الداخل فى صناعتها، أما خلاصات وأرواح التبغ فتفرض ضريبة قدرها 50%.