كشفت تقارير إعلامية عن خطة جديدة أعدها تنظيم "داعش" الإرهابي، في معركة الموصل، والتي تهدف إلى بقاء التنظيم في الساحل الأيمن للموصل، بالإضافة إلى خسائر التنظيم في الرقة، وهي الخطة التي تعرف بخطة المحليين.
وحسب صحيفة "الاتحاد برس"، تقضي خطة تنظيم "داعش" بإعادة تشكيل قادة معركة الموصل وتسليمها إلى شخصيات عراقية وسورية، أو ما يعرف بالقادة المحليين لتنظيم "داعش"، وإبعاد المقاتلين الأجانب عن إدارة المعركة.
وأوضحت المصادر، أن تنظيم "داعش" نقل جميع المقاتلين الأجانب، بالإضافة إلى كافة قياداته الكبيرة من الصف الأول والأجانب من الموصل إلى مناطق شرق الفرات بمحافظة دير الزور السورية.
كما أقدم التنظيم على تدمير وتفجير جميع المباني والمجمعات الكبيرة في البلدات والأرياف في مناطق الرقة، بعد تقدم قوات سوريا الديمقراطية بدعم أمريكي.
وأوضحت المصادر أن "داعش" بدأت بحفر الخنادق تحضيرًا لمعركة كبيرة لمنع تجاوزهم مقاتلي سوريا الديمقراطية إلى محافظة دير الزور، لافتا إلى زرع عشرات الألغام في محيط مدينة البوكمال وخاصة طرق البادية التي تشرف على شمال دير الزور.