أكد المدير التنفيذي لحركة نداء تونس، حافظ قائد السبسي، اليوم الأحد أن الحزب لديه الأدلة القاطعة عن الشخص الذي قام بتسريب مقتطفات من الاجتماعات المغلقة للهيئة السياسية لحزب نداء تونس..موضحا أن الحزب سيتتبعه قضائيا.
ووصف حافظ السبسي، في تصريح صحفي قبيل انطلاق ندوة إطارات حركة نداء تونس بضاحية قمرت بالعاصمة تونس، التسريب بالعملية التخريبية التي تستهدف الحزب بالدرجة الاولى ثم تستهدف بعض قياداته بدرجة ثانية..قائلا: "إن الاجتماع سيخصص للنظر في مشروع برنامج الانتخابات البلدية ومناقشته وضبط البرامج النهائية التي سيتم الذهاب بها لقواعد الحركة وللمواطنين".
وأكد أن الحزب مفتوح للجميع ولكل من يقدم له الإضافة دون ذكر اسماء بعينها.. مشيرا إلى أن "منذر بالحاج علي هو ابن النداء وكان من الأوائل في تأسيسه وعودته إلى الحزب ليست بالغريبة كما أن الدعوة موجهة للنواب الآخرين للالتحاق بالحزب على اعتبار أن انتخابهم في كتلة نداء تونس بمجلس نواب الشعب كان من خلال أصوات قواعد الحزب".
ومن جانبه.. اكتفى منذر بالحاج علي بالتعليق عن عودته إلى الحزب بقوله "أنا عدت الى بيتي الأول، وأنا لم اخرج لكي أقول أنني عدت".
وكان تسجيل مسرب لحافظ قائد السبسي قد أثار جدلا كبيرا داخل الطبقة السياسية في تونس، حيث اعتبره البعض دليلا على تردي الوضع الداخلي للحزب واختراقه من قبل أحزاب أخرى فيما حذر آخرون من خطورة التداخل بين العائلة والدولة في تونس.
وخلال التسجيل المسرب من أحد الاجتماعات المغلقة للهيئة السياسية لـ«النداء»..انتقد حافظ قائد السبسي التعديل الوزاري الأخير الذي أجراه رئيس الحكومة يوسف الشاهد، مشيرا إلى أنه علم بالأمر من مستشار رئيس الجمهورية سليم العزابي.