عقد فرع المجلس القومي للسكان بالوادي الجديد لقاء جماهيري اليوم عن القضية السكانية بين الحاضر والمستقبل، وتنبؤات زيادة السكان حتي ٢٠٣٠، وأثر الزيادة علي اقتصاد الدولة المصرية، وذلك بمركز ومدينة الداخلة، باعتبارة أحد المراكز الإدارية الأكثر في معدل المواليد وفق مؤشرات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، وذلك تحت رعاية د. مايسة شوقي نائب وزير الصحة والسكان، ود. طارق توفيق مقرر المجلس القومي للسكان.
شارك في الندوة الدكتور منتصر صلاح من مركز الاستشارات النفسية والاجتماعية بالمجلس القومي للسكان، وتم التركيز علي الجانب النفسي الاجتماعي المرتبط بكافة المشكلات السكانية.
وتحدث عن الزيادة السكانية من المنظور العلمي والديني، وأكد علي أن مفهوم العزوة والرغبة في إنجاب الذكور وغيرها من الموروثات، هي السبب الرئيسي في حدوث التضخم السكاني، وأشار إلى أن الأمراض الاجتماعية مثل ضعف الانتماء والقتل والاغتصاب والانتحار يكون الدافع الرئيسي فيها هو الفقر.
قالت عبير الحصري، مدير فرع المجلس القومي للسكان بالوادي الجديد، أن عدد كبير من أهالي القري حضر الندوة، وعدد ورؤساء القري التابعة للمركز، وكذلك عدد من القيادات التنفيذية بالمركز ومشرفات الرائدات الريفيات، وعدد من العاملين بمديريات الصحة، والتعليم، والتضامن الاجتماعي، ومجلس المدينة.
وتم التأكيد علي أهمية دور المواطن في المرحلة القادمة للتعداد السكاني، من خلال التعاون مع مندوب التعداد والإدلاء بمعلومات صحيحة عن الأسرة، وأن هذه المعلومات ستكون في إطار من السرية التامة، وشددت على تأثير الزيادة السكانية سلبيا علي معدل التضخم، ومعدل البطالة، وفرص العمل المتاحة، كذلك تأثيرها علي معدل الفقر ونصيب الفرد من الأرض المنزرعة والمياه والغذاء، والفجوة الغذائية المتوقعة عام ٢٠٣٠، وتأثير الزيادة علي الطلب علي الخدمات التعليمية والصحية والإسكان.
وفي نهاية اللقاء تم تسليم الجوائز وتكريم الفائزين في المسابقة السكانية "سكان بلدنا" بالإذاعة المحلية، في حضور السيد محمود رئيس مركز ومدينة الداخلة.