لم يستبعد رئيس مكتب المستشارية بألمانيا بيتر ألتماير، حظر فعاليات ترويجية للانتخابات التركية على الأراضي الألمانية، كما عبر وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيرعن معارضته لتلك الفعاليات كلّما تعارضت مع القانون.
وقال ألتماير، في تصريحات خاصة لإذاعة "برينبراندنبورج أر بي بي" اليوم الإثنين، إنه لابد من وجود خطوط حمراء في أي شأن يتم فيه انتهاك قوانين ألمانية أو التفوه بأي شيء غير مقبول على الإطلاق، لافتا إلى تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومقارنات ساسة أتراك لسياسة ألمانيا الحالية بالحقبة النازية.
وحذر ألتماير، من تلك التجاوزات بقوله أحذر للغاية في قول متى يتم تجاوز الخط الأحمر بشكل نهائي.
ومن جانبه وفي المقابل، حذر نائب رئيس الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك بالائتلاف الحاكم رالف شتجر في تصريحات خاصة لإذاعة ألمانيا من حظر مثل هذه الفعاليات، وقال يتعين على المرء ألا يلعب اللعبة التي يرغبها الرئيس التركي أردوغان، وأشار شتجنر إلى أن الرئيس التركي يحاول الاستفادة من النقاشات الحالية واستغلال الموقف في شؤون السياسة الداخلية ببلاده.
بدوره قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير في تصريحات نشرتها الدويتش فيلا " هذا ما لا أريده.. حملة انتخابية تركية في ألمانيا، وضاف دي ميزيير أن هناك حدودا لمثل تلك الحملات الترويجية، مشيرا إلى الحدود التي يضعها القانون بهذا الشأن.
تجدر الإشارة إلى أن المواطنين الأتراك داخل تركيا وخارجها، سوف يصوتون منتصف أبريل القادم في استفتاء لتعديل دستوري يتم من خلاله تطبيق نظام رئاسي في تركيا يمنح أردوغان صلاحيات أوسع. وقال شتجنر "إن تركيا تتحرك بسرعة فائقه بهدف اتجاه إقامة دولة استبدادية.