تواصل إدارة مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي، التحضير للدورة الثانية والتي تحمل اسم الفنان الراحل كرم مطاوع، والمقرر بدء فعاليتها من 1 إبريل إلي 9 إبريل برئاسة المخرج والفنان مازن الغرباوي وترأسه شرفيا الفنانة سميحة أيوب.
وشهدت الدورة الأولي من المهرجان الذي عقد في الفترة من 7 إلي 14 يناير 2015، مشاركة أكثر من 18 دولة بين عربية وأجنبية، في المسابقات التي أقيمت على خشبة المسرح الروماني "الميركاتو"، وشارك في المهرجان نحو 45 عرضًا تقدمها فرق من روسيا وفرنسا وصربيا وإيطاليا ومصر وباقي الدول العربية.
وكان حلمي النمنم، وزير الثقافة بجمهورية مصر العربية قد افتتح فعاليات الدورة الأولى من مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي "دورة الراحل هاني مطاوع”، بحضور حسن خلاف رئيس قطاع مكتب وزير الثقافة وسامي محمود رئيس هيئة تنشيط السياحة والفنانة سميحة أيوب رئيس شرف المهرجان ومازن الغرباوى رئيس المهرجان والفنانة وفاء الحكيم مدير المهرجان وعدد كبير الفنانين المصريين والعرب والأجانب.
وكانت لجنة التحكيم الدورة الأولي التي يترأسها الممثل المصري أحمد عبد العزيز، تتكون من الكويتيين فهد السليم وعبد الله العابر والبريطاني فابيو ابراهام والمغربي عبد المجيد شاكر والإيطالية دانيلا جيوري دانو والمصريين أحمد أنور ووليد يوسف وأيمن الشيوي.
ولاقت الدورة الأولي نجاحًا كبيرًا حيث شاركت العديد من العروض القوية، كما عرضت إدارة المهرجان فيلم قصير عن سيدة المسرح العربي الفنانة "سميحة أيوب" يبرز أهم المحطات الفنية والإبداعية من مسيرتها المهنية لتطلع بعدها على ركح المسرح ليتشارك بتكريم الذين ساهموا في نجاح الدورة الأولى للمهرجان، كما قامت بتسليم شهادات التقدير لكل المسرحيات التي شاركت في فعاليات هذه الدورة حيث حضيت هي كذلك بعدة تكريمات من مختلف الدول العربية المشاركة بإعتبارها قيمة فنية عربية موحدة لكل العرب.
ويتوقع الكثيرين أن تشهد الدورة الثانية نفس النجاح الذي شهدته الدورة الأولى، حيث وافق الفنان يحيي بوشناق على إحياء حفل غنائي عقب حفل الإفتتاح المقرر أقامته يوم 1 أبريل المقبل.
والجدير بالذكر أن المهرجان يعد فكرة وليدة للمخرج المسرحي الشاب مازن الغرباوي، مؤسس ورئيس المهرجان والحاصل على جائزة الدولة التشجيعية، وهو الذي قال عن المهرجان أنه يعد رسالة إلى العالم بأن شرم الشيخ مدينة السلام، وأن العروض والأنشطة التي ينظمها المهرجان تهدف إلى دعم مسرح الشباب.