نشرت صحيفة ديلي ميل البريطانية دراسة كندية جديدة تؤكد أن خضوع المرأة لعملية تلقيح صناعي فاشلة قد يجعلها عرضة للإصابة بأمراض القلب اكثر من الحالات العادية.
وقال القائمون على الدراسة إن فشل حدوث حمل بعد عملية التلقيح الصناعي يعرض المرأة للإصابة بأمراض القلب وهو أمر قد يعود إلى تناولها لعقاقير الخصوبة القوية، التي يمكن أن تؤثر على ضغط الدم وتزيد خطر الإصابة بجلطات الدم.
ووجدت الدراسة أن عدم حدوث الحمل يعني فشل عملية التلقيح الصناعي ويزيد خطر أمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 19 بالمائة مقارنة بالنساء اللاتي نجحت عمليات التلقيح الصناعي في إحداث حمل لديهن.
وتابع الباحثون إن حقن المرأة من أجل تنشيط التبويض، يتم عن طريق عقاقير يمكن أن تؤثر على القلب من خلال زيادة خطر الإصابة بالجلطات الدموية أو تغيير طريقة تحكم الجسم في ضغط الدم.
وأشار الباحثون إلى أن النساء اللاتي ينجحن في الحمل عن طريق التلقيح الصناعي تقل احتمالات لجوئهن لهذه الحقن في المستقبل ، مما يخفض خطر تعرضهن لمشكلات في القلب.