أبرزها "حمام الملاطيلي".. 9 أفلام منعت من العرض بقرار سياسي

شهدت السينما المصرية عصور مظلمة واجبار المخرجين والرقابة على المصنفات الفنية على حذف بعض المشاهد وللقطات والألفاظ التي تهدد المجتمع من أفكار جرئية تمس الدين والسياسة والجنس والعلاقات المزدوجة بين الجنسين ومن أبرازها فيلم "الشيخ حسن"،"ميرمار"وغيرها من الأعمال السينمائية.

فيلم"الشيخ حسن"بطولة حسين صدقي وليلي فوزي وهدي سلطان، وتدور أحداثه حول الشيخ حسن الذي يهتم بتعليم أبناء منطقته الدين، وهو على خلاف مع والده، مما جعله يحل عن منزله ومنطقته، ويتزوج من فتاة مسيحية اسمها لويزا رغم معارضة أسرتها المسيحية، وتم منع الفيلم، بسبب ما تردد عن تحريضه على الفتنة بين المسيحيين والمسلمين.

فيلم "مسمار جحا"قام ببطولته إسماعيل ياسين وعباس فارس وكمال الشناوي، أنتج بداية 1952، للمخرج إبراهيم عمارة، واستعرضت قصة الفيلم مساوئ العهد الملكي ولذلك تم منعه.

فيلم"المتمردون"أنتج عام سنة 1966 للمخرج توفيق صالح، وقام بالبطولة شكري سرحان وميمي شكيب، وتم منعه لاعتقاد الرقابة أنه يقوم بالإسقاط على عهد عبدالناصر، ورفضت الشركة المنتجة توزيعه، لاعتقادها أنه يسيء لسمعة مصر. 

فيلم"ميرامار"بطولة شادية، ويوسف شعبان، وأبو بكرعزت، ويوسف وهبي، عن رائعة الأديب العالمي نجيب محفوظ، إنتاج عام 1969، ورفض الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، عرضه بسبب جملة "طز في الاتحاد الاشتراكي"، التي تقال في أحد المشاهد، ولم يقدم إلا في عهد الرئيس الأسبق أنور السادات، حسب ما ذكر الفنان القدير يوسف شعبان، خلال تصريحات.

فيلم"المذنبون"في عام 1975، تقدم الرئيس الراحل محمد أنور السادات بشكوى رسمية ضد مدير الرقابة على المصنفات الفنية ومساعديه، وقبلت وتم تحويلهم للمحاكمة، بسبب السماح بعرض فيلم "المذنبون"، والذي يحكي عن الفنانة "سناء" التي يتم اكتشاف جثتها مقتولة في فراشها، والتي قامت بالدور هي الفنانة "سهير رمزي" وسيناريو وحوار الأديب نجيب محفوظ.

اتخذ الفيلم "الجنس" وسيلة لكشف الفساد في المجتمع المصري في فترة ما بعد سياسة الانفتاح الاقتصادي التي اتبعها الرئيس السادات، وهو الأمر الذي لم يرض عنه الراحل، وتم السماح بعدها بعرضه بعد حذف بعض المشاهد.

فيلم "حمام الملاطيلي"أنتج في العام 1973 للمخرج صلاح أبو سيف بطولة شمس البارودي ويوسف شعبان ومحمد العربي، ومنعت الجهات الرقابية الفيلم لاحتوائه على مشاهد خارجة، وخدشه للحياء العام ومخالفته للذوق والآداب العامة ومناقشته لقضية المثلية الجنسية فى ذلك الوقت.

فيلم "لاشين"أول من تم منعه من العرض في العام 1938 وهو من إخراج الألماني فريتز كرامب، وبطولة حسن عزت وحسين رياض ونادية ناجي، ويروي قصة شخص اسمه" لاشين "كان قائدا لجيش أحد الحكام، وهو الذي يدير شؤون الحكم، في حين أن الحاكم لا يفعل شيئا، بل كان ضعيف الشخصية متعدد العلاقات النسائية، وقد وشى السياسيون للملك فاروق أن الفيلم يقصده شخصيا، فطلب من أحمد حسنين باشا رئيس الديوان أن يصدر قرارا بوقف عرض الفيلم وقد كان.

فيلم "وراء الشمس" من إنتاج العام 1978 بطولة رشدي أباظة ونادية لطفي، وتدور قصته حول السجن السياسي بعد هزيمة 1967، ومنع الفيلم نتيجة كشفه للانتهاكات وأساليب التعذيب التي حدثت خلال حقبة الستينات وتوجيه اتهامات الخيانة والعمالة للمعارضين.

فيلم "الله معنا"كتبه الصحفي الكبير إحسان عبدالقدوس وأخرجه أحمد بدرخان، وقام ببطولته عماد حمدي وفاتن حمامة وحسين رياض ومحمود المليجي وسراج منير وزكي طليمات، وكانت قصة الفيلم تدور حول رحلة الضباط الأحرار ودورهم في ثورة يوليو، ومنع الفيلم خشية تعاطف الجمهور مع الملك فاروق ولتزايد الخلافات بين أعضاء مجلس قيادة الثورة الذين رأوا أن الفيلم يعظم من دور محمد نجيب.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً