في كل شارع حكاية شهيرة؛ إلا أن بعض شياطين الإنس غيروا السمات والمميزات الإيجابية إلى سمعة سيئة في شوارع المحروسة، بداية من منطقة الدقي وجامعة الدول الي شوارع الهرم.
المؤسف أن بعض تلك الأماكن، تدور داخلها بعض ممارسات "زنا المحارم"، ويقترن سيرتها بممارسة الرذيلة وترويج الدعارة،، والتي يتعرض لها أبناء من زوج الأم أو زوجة الأب.
«أهل مصر» يرصد أبرز المناطق والشوارع " سيئة السمعة من خلال السطور التالية..
جاء على رأس تلك الشوارع، شارع الهرم، والذي عرف على مدى تاريخه، بأنه شارع مخصص للسهرات الحمراء، بانتشار الكباريهات والملاهى الليلة، مع تغطية بوسترات الراقصات والمطربين للمداخل الرئيسية لتلك الملاهى.
شارع جامعة الدول لا يختلف كثيرًا عن شارع الهرم، لكن اصطياد «بنات الليل» يكون أسهل ما يمكن داخل شوارع جامعة الدول، وهو ما يتمتع به هذا الشارع من سمعه.
شارع جامعة الدول العربية جاءت شهرته فى عقد الثمانينيات والتسعينات، والتى تطورت فيها شكل " الشقط " وأصبح أكثر تنظيمًا خاصة مع ظهور الشقق المفروشة فى الشارع والمنطقة.
في أحد شوارع القاهرة وتحديدًا في حي الدقي، نواصي شارع مصدق، تجد عند منتصف الليل بعض الفتيات الجميلة، وأخريات غير جميلة لا يتم الاقبال عليهن، إلا إذا كان ليس لديك مال يكفي للدفع للجميلات، تجدهم متراصين بالقرب من بعض، انهن «بائعات هوى».
ولكن الغريب أنه يقف هناك في الجهة الأخري، شباب ذو قوام رياضي ويمتهنوا نفس المهنة، أو ما يسمي «رجال ليل» أو «بائعو الهوي».
وفي شوارع بولاق أبو العلا انتشرت فيها ترخيص بيوت الدعارة ولكنها لم تأخذ نصيبها من الشهرة كما هو الحال فى شارع محمد على وكلوت بيك، وهو ما جعل عدد بيوت الدعارة المرخصة فيها تقل شيئا فشىء، حتى إنها لم تعد تجدد ترخيصها مرة أخرى، وانتقال العاملين فيها إلى الشوارع الأكثر شهرة.
شارع عماد الدين جاءت شهرته بوجود الفنانين والفنانات فيه، فهو وسط البلد وكان يعتبر بمثابة كحى "وست إند" فى لندن أو "البوليفار" فى باريس.