أكدت مصادر بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، استمرار المفاوضات للوصول إلى أفضل صياغة لباقي العقود بمحطة الضبعة النووية لتوليد الكهرباء بعد مراجعتها من قبل الاستشارى القانوني العالمي الذي يقوم بصياغة عقود المشروع.
ولفت المصدر خلال تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، إلى أنه من المنتظر أن يتم التوقيع على العقود، قريبا جدًا خلال أيام.
وأضاف المصدر، أن العقد الرئيسي للمشروع تم صياغته من قبل استشارى قانوني عالمي لضمان عدم وجود أي ثغرات قانونية بالعقد، تؤثر سلبًا على مصلحة البلدين والعلاقات السياسية فى المستقبل.
وأوضح المصدر، أن العقد الثاني خاص بإلزام الجانب الروسي بتوريد الوقود النووي طول مدة المشروع الذي يصل لـ60 عامًا، مضيفًا أن العقد الثالث خاص بإعادة استخدام الوقود النووى المستنفذ واستغلاله بشكل استثماري، والعقد الرابع والأخير خاص بصيانة وتشغيل المرحلة الأولى من المحطة النووية.
وكشف المصدر، أنه سيتم تنظيم مؤتمر صحفي عالمي مشترك بين وزارة الكهرباء وشركة "روس آتوم" الروسية، عقب توقيع العقود للإعلان عن التفاصيل الكاملة للمشروع، مؤكدًا أن المرحلة الأولى من البرنامج النووي المصري لتوليد 4800 ميجا وات بالضبعة، ستربط مصر بروسيا 60 عامًا وهو عمر المشروع، لافتًا إلى أن الفريق التفاوض المصري الروسي يسعى لإنهاء باقي العقود الخاصة بالمشروع في غضون الشهور القليلة المقبلة لبدء تنفيذ المحطة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
