اعلان

نار الشغل ولا جنة الحبيب.. في عيدها.. المرأة المصرية ما بين فكي الرحا

صورة تعبيرية

بالتزامن مع عيد المرأة المصرية، وبرغم بلوغها أرفع المناصب فى الحكومة المصرية، إلا أنه هناك بعض الأفكار المتحجرة التى مازالت عالقة فى ذهن الرجل الذى تعلم وسافر وشاهد الفتاة التى عشقها قلبه وأشار عليها بالبنان لتكون رفيقة درب الحياة، إما فى العمل أو فى أحد الأعمال التطوعية وفى مجال الدراسة، لتبدأ بعدها خطوة الإرتباط، وتكون الصدمة أن يخيرها هذا الرجل إما الزواج أو ترك العمل.

فى حياتنا اليومية قصص وحكايات كثيرة بطلتها امرأة تحتار بين قلبها وعملها، وتجد نفسها على المحك فأحلاهما مر، فهى ترى أن النجاح فى العمل يتساوى مع الزواج والحب ولا يقلل منه، وهل المستقبل الغامض مع ذلك الرجل يستدعى أن تضحى بعملها؟

- نهى " أنا محامية، وبحكم المهنة اتعرفت على خطيبى، هو خطبنى وكان عارف انى بشتغل بعد شهرين، اتقلب حاله ومسك فى نغمة سيبى الشغل، ومقدرتش افهم مبرراته، ولا افسرها غيرة حقد تحكم وخلاص، لو غيرة انت عارفنى وعارف اخلاقى، ولو تحكم يبقا شغلى أهم"

- نهاد " بشتغل فى أحد شركات البورصة، وهو كان من العملاء اللى بتشترى أسهم، وربط الإعجاب بين قلوبنا، وبعد فترة صارحنى بحبه واتخطبنا وفترة الخطوبة مرت بشكل هادئ وبدأنا نأسس لعش الزوجية، ولقيته بيطلب منى ان قبل الجواز تسيبى الشغل بقا وتتفرغيلى، قلتله انى اهتمامى بيه مش هيقل والشغل مش هيخلينى مقصرة فى حق بيتى، لقيته غضب وثار وانا الراجل وكلمتى لازم تتسمع، ومعرفتش اقنعه، وبصراحة الوقت اللى بقينا فيه والحالة الاقتصادية تخلى اى ست تتمسك بالشغل أكتر فهو حصن الأمان ليها، الراجل مش مضمون".

- أما سمية فهى تعمل فى مجال الماركتينج " صحيح انا مش مبسوطة فى شغلى وزهقانة منه، بس لما خطيبى طلب منى اسيب الشغل، حسيت بقيمة الشغل، ورفضت اسيبه، صحيح نار الشغل ولا جنة الحبيب"

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مدبولي لـ وزراء ومحافظين: هدفنا اليوم الاستماع لأفكاركم بشأن الاستفادة من المناطق السياحية