ميناء بورتوفيق يعود من جديد

النواب يقترحون حلول لتطويره.. و"النقل" يقدم مفاجأة من العيار الثقيل

تجددت مطالب برلمانية بعودة ميناء بورتوفيق في السويس للعمل بعد توقفه لمدة 8 سنوات، وذلك بسبب تعديل إجراءات التوكيلات الملاحية باعتبار رحلة السفينة من السويس إلى جدة فى مواسم الحج والعمرة، رحلة طويلة تفرض رسوما إضافية على شركات سفن الركاب، لا تعوضها مصاريف الرحلة".

حيث اجتمع نواب السويس لمناقش تطوير الميناء واعادته للعمل مره اخري، وتقديم طلبات الاحاطة لتسهيل الامر.

وقال بيان رسمى لهيئة الموانئ إن تطوير الميناء يشمل ثلاث مشروعات، هى إنشاء وتشغيل وإدارة محطة سياحية عالمية بمساحة 25 ألف متر مربع، لدعم وتنشيط السياحة، واستقبال سفن الكروز، إلي جانب توفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة، وإنشاء وتشغيل وإدارة مارينا لليخوت بمدخل الميناء بمساحة 65 ألف متر مربع، بطاقة استيعابية متوقعة 16 ألف يخت سنويا، بالإضافة إلى 200 ألف زائر لتنشيط حركة السياحة، وخاصة لقرب الميناء من القاهرة والعاصمة الإدارية الجديدة، وأيضا إنشاء محطة بضائع عامة لاستقبال سفن البضائع العامة حتى حمولة 10 آلاف طن بمساحة 220 ألف متر مربع، ولأطوال أرصفة 750 مترا، وعمق 10 أمتار مربعة، وبطاقة استيعابية 1.5 إلى مليونى طن سنويا.

حل أزمات الميناء

ومن جانبه قال النائب طلعت خليل عضو مجلس النواب عن مدينة السويس، إن نواب السويس قاموا بتقديم طلبات إحاطة لتطوير ميناء بورتوفيق وإعادة تنظيمه، وعودة تداول سفن الركاب بيها.

وأكمل خليل، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن ميناء بور توفيق يحتاج إلى إنشاء حاجز أمواج، إلي جانب تعميق الغاطس من ست إلى تسع أمتار؛ لإستيعاب احجا السفن الجديدة، مؤكدًا أن وزراة النقل تسعي لضم رحلات السويس، مؤكدًا أن وزارة النقل تسعي لحل العقبالت التي تواتجه الميناء،وتحويل رحلات السويس جادو من رحلة طويلة إلى رحلة عادية؛ ليعود الميناء كما كان من ذي قبل.

توفير 10آلف فرص عمل جديدة

أكد عبد الحميد كمال عضو مجلس النواب أنه يتابع سير العمل بمشروع الترسانة التي ستقام علي ميناء بورتوفيق فور تشغيله مره آخري، الأمر الذي سيوفر فرص عمل لشباب، إلي جانب أنه يعد من المشروعات المهمة في تاريخ السويس وهيئة موانئ البحر الأحمر بأكملها.

وأضاف كمال في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن المشروع الذي تم تقديمه علي البرلمان أمس، بتطوير ميناء بورتوفيق سيوفر أ:ثر من 10آلف فرصة عمل للشباب بالسويس، وصفًا المشروع بالنقلة العملاقة لتايرخ الميناء ولمصر آيضًا.

وفيما صرح هشام أبو سنة رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، أن الميناء تقوم بالتنسيق مع دول خليجية علي رأسها السعودية، ووزارة النقل؛ لعودة ميناء بورتوفيق للملاحة مره آخري ورحلات الركاب بين مواني السويس ومواني الدولة السعودية.

وأضاف أبو سنة، في تصريح خاص لـ"أهل مصر" أنه تم عقد اجتماع طارئ خلال الشهر الفائت لمناقشة اعادة الرحالات بين ميناء جدة ومينا بورتوفيق رحالات بحرية خاصة قصيرة المدي وليست طويلة كماا كان في السابق،

وأكد رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، أن المحافظة تعمل بشكل جاد وتدعم النواب لتحقيق المطلب المنشود وعودة الميناء للعمل مرة آخري قبل موسم الحج، بالإضافة إلي وضع جدول زمني لتنفيد أعال التطور الذي سيبدأ بالمينا قريبًا.