اعلان

وزير البيئة يطالب برفع القدرات الوطنية لتقييم الأثر الصحى للمشروعات التنموية

الدكتور خالد فهمى وزير البيئة

أكد الدكتور خالد فهمى وزير البيئة، على أهمية رفع القدرات الوطنية والإقليمية لتقييم الأثر الصحى والبيئى للمشروعات التنموية فى دول الإقليم والتعاون من أجل بناء نظام يعتمد بصورة أساسية على إدماج البُعد الصحى فى السياسات التنموية والإقتصادية والإجتماعية والبيئية المختلفة وحساب تكلفة التدهور البيئي وتأثيره على الصحة العامة بشكل دائم خلال المرحلة القادمة.

وأكد فهمي، أن الإنفاق علي علاج التلوث البيئي من البداية يعتبر أقل تكلفة من الناحية الإقتصادية، مشيرا إلى أهمية وجود مفهوم جديد للتوعية بالقضايا البيئية يرتكز على الفكر والعقل بما يؤثر تأثير مباشر على تغير سلوك المواطن العربى إلى إرداة التغيير والتطوير.

جاء ذلك خلال كلمة الوزير، في إفتتاح إجتماع الدورة السابعة عشر لمجلس الهيئة الإقليمية للمحافظة على بيئة البحر الأحمر وخليج عدن فى عمان بالمملكة الأردنية الهاشمية بحضور الأمين العام للهيئة ووزراء البيئة بالأردن والسعودية والسودان وجيبوتى واليمن والصومال.

وأشار الوزير، إلى ضرورة بذل المزيد من جهود التنسيق والمتابعة لتعزيز التعاون الإقليمي من خلال الهيئة بمساندة الشراكات الدولية والعربية وذلك لتطبيق إتفاقية جدة ومنظومة البروتوكولات والخطط الإقليمية للمحافظة على البيئة البحرية والموارد الطبيعية.

واستعرض وزير البيئة، بعض المحطات الهامة من إنجازات الهيئة خلال العامين الماضيين الذين ترأست جمهورية مصر العربية فيهما مجلس الهيئة عامي 2015-2016 منها تنفيذ العديد من ورش العمل التدريبية الوطنية والإقليمية والمشروعات على أرض الواقع لتنمية قدرات الدول الأعضاء فى العديد من المجالات البيئية مثل مجالات التكيف مع تأثيرات تغير المناخ على البيئات الساحلية والبحرية وإدارة النظم البيئية والموارد البحرية الحية والتنوع الأحيائي وصون المحميات وكيفية تقليل مخاطرالملاحة والتلوث البحري وحماية البيئة البحرية من الأنشطة البرية والتوعية والتعليم البيئي.

وأضاف الوزير، أن الهيئة أيضا قامت بتوقيع مذكرة تفاهم والوكالة الدولية للطاقة الذرية لدعم مبادرة الهيئة الإقليمية الخاصة بالتكيف على تأثيرات تحمض المحيطات من جراء التغير المناخي بالإقليم كما واصلت الهيئة تنفيذ مشروع الإدارة الإستراتيجية للنظام البيئي في البحر الأحمر وخليج عدن بالتعاون مع البنك الدولي.

وفي السياق ذاته واصلت الهيئة تنفيذ مشروع الشراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة في إدارة مياه الصرف في المدن الساحلية وكذا الدعم المستمر من المنظمة البحرية الدولية لبناء القدرات لتقليل مخاطر الملاحة والتلوث الناتج عن السفن تطبيقًا لإتفاقية ماربول وشاركت الهيئة بفعالية في تنسيق وتنظيم ورشة العمل الدولية حول "وصف المناطق ذات الأهمية البيولوجية أوالإيكولوجية.

كما قامت الهيئة بتوفير برامج النمذجة الرياضية لتتبع البقع الزيتية للمساعدة في خطط الاستجابة الميدانية في حالات الحوادث إضافة إلى تنفيذ مشروع نموذجي بالمملكة العربية السعودية لتعزيز القدرات الوطنية وفي مجال التوعية والإعلام البيئي قامت الهيئة بتنفيذ عدة أنشطة لدعم تطبيق "الإستراتيجية الإقليمية للتوعية البيئية من أجل التنمية المستدامة" في الدول الأعضاء.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً