بعد إجراء قرعة دور الثمانية من دورى أبطال أوروبا والتى أسفرت عن وقوع كلاً من ريال مدريد الإسبانى وبايرن ميونيخ الألمانى، برشلونة الإسبانى ويوفينتوس الإيطالى، أتليتكو مدريد الإسبانى وليستر سيتى الإنجليزى، بروسيا دورتموند الألمانى وموناكو الفرنسى.
أولاً : كارلو انشيلوتى والعودة لحنين ملعب سنتياجو برنابيو:
كارلو انشيلوتى المدرب الحالى لنادى بايرن ميوينخ والذى استطاع الفوز مع ريال مدريد عام 2014 ببطولة دورى ابطال اوروبا للمرة العاشرة يواجه فريقه القديم وهو الآن مدرباً للنادى البافارى.
ثانياً آريين روبن لم ينسى ايامه فى ريال مدريد :
رغم أن النجم الهولندي واجه فريقه السابق عدة مرات بعد رحيله عام 2009، لكن يبقى ريال مدريد محطة مهمة في مسيرة اللاعب وتركت بصمة واضحة في عقليته بحسب ما صرح في الكثير من المناسبات.
روبن ساهم في إقصاء ريال مدريد عام 2012 من البطولة، لكنه فشل في ذلك عام 2014 بعد أن تلقى فريقه رباعية نظيفة، وها هو يعود لخوض معركة جديدة مع النادي الذي لم يقدر موهبته كما يجب.
ثالثاً : تونى كروس يواجه فريقه القديم :
تعد مواجهة كروس لفريقه السابق بايرن ميونخ هي الأكثر عاطفة بين جميع المواجهات السابق ذكرها، وذلك يعود إلى أن النجم الألماني ترعرع في النادي البافاري وكان معشوق الجماهير هناك، بالتأكيد سيكون كروس الأكثر تأثراً بين هذا الرباعي.
رابعاً: تشابي ألونسو يعود إلى سانتياجو برنابيو:
سيودع نجم الكرة الإسبانية عالم الساحرة المستديرة بمواجهة فريقه السابق ريال مدريد والذي حقق معه لقب العاشرة، مباراة عاطفية لألونسو كونه قضى فترة رائعة في سانتياجو برنابيو.
خامساً: دانى الفيش والحنين الى ملعب كامب نو:
يعد داني ألفيس مدافع يوفنتوس من أكثر اللاعبين وفاء لبرشلونة خلال السنوات التي قضاها في الكامب نو، لكن العلاقة بينه وبين إدارة النادي توترت في الفترة الأخيرة، مما جعله يهاجمها على الملأ قبيل بضعة أسابيع.
من جانب آخر، يعد برشلونة النادي الأهم في مسيرة ألفيس نظراً للإنجازات التي حققها هناك، فمشاعر المدافع البرازيلي ستكون متناقضة بين شغف العودة إلى الكامب نو ورغبة بالانتقام من إدارة جوسيب بارتوميو.
سادساً : أوباميانج والثأر من فريقه القديم :
عانى إيميريك أوباميانج في بداية مسيرته الاحترافية عندما قضى 3 مواسم مع ميلان لم يخض خلالها أي مباراة، حيث تم إعارته لعدة أندية كان منها موناكو خصم فريقه القادم في دوري أبطال أوروبا، وخاض المهاجم الجابوني 19 مباراة رفقة موناكو في نصف موسم 2010-2011 وأحرز هدفين، ولم يفكر فريق الإمارة الفرنسية تجديد فترة الإعارة أو حتى شراء عقده بشكل نهائي ليكون قد خسر واحد من أفضل المهاجمين في الساحة بالوقت الراهن.