"رجل واحد لا يكفي" كان هذا شعار "جيهان " صاحبة الثلاثين ربيعا، فقد ضربت برباط الزواج المقدس عرض الحائط وقررت أن تطلق الجماح لرغباتها المكبوتة وترضى غرائزها الجنسية، فجمعت بين رجلين وهى ما زالت على ذمة زوجها.
داخل أروقة محكمة الأسرة بالجيزة، وقف رجل يبدو علية علامات الانكسار والألم وكأن جبل وضع فوق صدره منعه من التنفس، ينتظر دوره لدى موظف التسوية حتي يروى له تفاصيل المعاناة التي عاشها مع زوجته التي ردت الإحسان بالإساءة وبعد دقائق كان داخل الغرفة يبدا القصة قائلا: "لم أمتنع يوم عن تلبيه احتياجاتها اليومية بذلت قصارى جهدي في إسعادها، حتي فوجئت بما لا يستطيع أحد تصديقه".
وتابع الزوج: "في أحد الأيام أنهيت عملي بوقت مبكر كنت أرغب في بعض الراحة فأسرعت إلى منزلي، ولم أكن أعلم أنه سيكون واحد من أسوأ الأيام التي لا تنسى، فبمجرد دخولي المنزل سمعت أصوات تصدر من غرفة نومي اعتقدت أن جهاز التلفزيون مازال يعمل، بمجرد أن ألقيت نظرة فوجئت بشقيق زوجتي وأخي وهما يمارسان معها الرزيلة على فراش الزوجية، كدت أن أفقد وعيي من هول ما رأيت ولم أشعر بنفسي إلا وأنا أصوب نحوهم المسدس، فأطلقت عدة طلقات تمنيت أن تستقر بجثثهم الثلاثة ولكن شاء القدر أن يحرمني من هذه اللحظة وتمكنوا من الهرب سريعا بعدما دفعوني لأسقط على الأرض".
وأضاف: "أسرعت إلى قسم الشرطة وقمت بتحرير محضر واتهمت زوجتي بالزنا، ولكن تدخل الأهل والأصدقاء وحاولوا إقصائي عما أنوي فعله والتنازل عن المحضر حتى تنتهي الفضيحة، وبعد ضغوطات كثيرة خضعت لرغبتهم، وحاولت التعايش مع الواقع ولكنها كانت جبارة وتتصف بالوقاحة فقد فؤجئت بها تقيم دعوى أمام محكمة الأسرة تطالب بكافة حقوقها المالية والشرعية من نفقة عدة ومتعة".