نجح المدغشقري أحمد أحمد، في الحصول على منصب رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، بعد منافسة شرسة مع عيسى حياتو، الرئيس السابق، في الإنتخابات التي أجريت أمس الخميس، في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
وحصل أحمد أحمد، على 34 صوتًا، في الإنتخابات، مقابل حصول الكاميروني عيسى حياتو، على 20 صوت فقط، ليطيح المدغشقري، بالعجوز المُعمر عيسى حياتو، الذي ظل في رئاسة الكاف منذ عام 1988، أي 29 عامًا.
أحمد أحمد، خرج في تصريحات تليفزيونية، عقب فوزه برئاسة الكاف، ليؤكد فضل مصر عليه، في الفوز بالمعقد، حيث قال نصًا "وثقت من فوزي برئاسة الكاف، فور وقوف بلد بحجم مصر بجانبي"، مؤكدًا أن دولة سيزورها عقب رئاسة للكاف ستكون مصر.
عقب الإنتخابات، تزايد الحديث حول الدور الكبير الذي لعبته مصر في الإنتخابات، لإسقاط عيسى حياتو، الذي كان ينوي نقل مقر الكاف من القاهرة إلى المغرب، في ظل خلافاته مع مصر، بعدما أحالته الحكومة المصرية للنيابة العامة للتحقيق في واقعة بيع البطولات الإفريقية لشركة لاجادير الفرنسية، دون منافسة.
وتحالف أبو ريدة، مع عدة أشخاص، على رأسهم جياني انفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "كاف"، لإسقاط عيسى حياتو، بمعاونة شركة برزنتيشن الراعي الرسمي للكرة المصرية، وهو ما حدث بالفعل، وسقط حياتو، بعد 29 عامًا ظل فيها على مقعد رئاسة الكاف، يتصرف في البطولات الإفريقية والكرة بشكلٍ عام، كيفما شاء.
الحديث تحول الآن، إلى أن أبو ريدة، يخطط لتولي رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم "كاف"، في الدورة المقبلة، حسب ما صرح البعض، بأن أحمد أحمد سيكون عبارة عن "استبن"، خلال السنوات الأربعة المقبلة، لحين ترشح أبو ريدة، للإنتخابات المقبلة، وما يؤكد ذلك أن العلاقة التي تربط بين أبو ريدة وأحمد أحمد قوية للغاية.
ويسعى أبو ريدة، حاليًا، لتجهيز وتأهيل سيف زاهر، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، ليكون رئيسًا لاتحاد الكرة، خلال الدورة المقبلة، خاصة وإنه خير خلفًا له، على أن يترأس أبو ريدة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، في الدورة المقبلة، خلفًا لأحمد أحمد، الذي لم يمتلك ما يكفي من الخبرات لرئاسة الكاف.