نجحت جهود السفارة المصرية في أوغندا في تسهيل عودة ثمانية من عمال المحاجر إلى أرض الوطن، بعد إنهاء المشكلة التي كانت تواجههم مع الشركة التي كانوا يعملون لديها بالعاصمة كمبالا.
وكان مجموعة من العمال المصريين قد لجأوا إلى السفارة، بعدما ألقت سلطات الهجرة الأوغندية القبض على اثنين من زملائهم، لعدم وجود جوازات سفر بحوزتهما، والتي احتجزها صاحب الشركة منذ أكثر من شهر بدعوى تجديد الإقامة وتصاريح العمل لهم.
وصرحت السفيرة مي طه خليل سفيرة مصر لدى أوغندا اليوم بأن السفارة حريصة على حصول العمال المصريين على كافة حقوقهم، لذا تهيب بالعمال الذين يرغبون في العمل بأوغندا، ضرورة الحصول على عقود عمل بشكل رسمي، لضمان الحفاظ على حقوقهم، وعدم تسليم جوازات سفرهم إلى أصحاب الشركات التي يعملون لديها، تفاديا لمخاطر القبض عليهم واحتجازهم وترحيلهم.
وقام القنصل أحمد حبيب باتصالات مكثفة مع السلطات المعنية، حيث تقدم ببلاغ رسمي ضد صاحب الشركة بتهمة احتجاز جوازات سفر المواطنين والادعاء بإضاعة بعضها للضغط على العمال والتنصل من دفع رواتبهم المستحقة عن عدة أشهر. وبعد مساع حثيثة مع الشرطة وسلطات الهجرة، تم إخـراج المواطنين من الحجز بضمان السفارة.
نجحت السفارة أيضا في تسهيل إجراءات مغادرة المواطنين من الأراضي الأوغندية، بعد أن تفاوضت السفارة مع السلطات الأمنية بعدم ترحيلهم وعدم توجيه أية تهم لهم بالإقامة غير الشرعية أو فرض غرامات مالية عليهم.