عبد المحسن سلامة.. نقيب الصحفيين "الشيك" في مهمة تحسين العلاقة بالدولة (بروفايل)

عبد المحسن سلامة

كان مطلبا للجماعة الصحفية عقب تعرضها لأزمات عديدة للغاية أبرزها اقتحام مبنى نقابة الصحفيين للمرة الأولى فى تاريخ صاحبة الجلالة، أن يتولى منصب نقيب الصحفيين شخص يمتاز بالهدوء والحكمة ويعلم جيدا أين تقع الأزمة وكيفية حلها.

"سلامة" هو ابن لأعظم مؤسسة صحفية فى الوطن العربى مؤسسة الأهرام فى مكتبه الهادئ بها توافد عليه الصحفيون من أجل اقناعه بخوض انتخابات نقيب الصحفيين لانتشال الجماعة الصحفية من الكوارث التى وقعت فيها فى السابق.

"النقيب الشيك" هكذا يلقبه أنصاره الذين تقلدوا منصاب صحفية كبرى فى مؤسسات عملاقة للغاية، تحدث عن أزمة بدل التدريب والتكنولوجيا وتعهد بزيادتها فى ظل معاناة الصحفيين من تدنى الأجور مع ارتفاع شديد فى الأسعار نتيجة المتغيرات لاقتصادية التى ألمت بمصر مؤخرا.

عبد المحسن سلامة هو صحفى مصرى كبير يشغل منصب مدير تحرير جريدة الأهرام وهو وكيل نقابة الصحفيين السابق، فى 2010 فاز عبد المحسن سلامة بعضوية مجلس إدارة جريدة الأهرام بعد أن حصل على عدد كبير من الأصوات بلغ 713 صوت.

انتخابات رئاسة نقابة الصحفيين 2017 لم تكن الأولى التى يخوضها عبد المحسن سلامة، حيث خاض انتخابات رئاسة النقابة من قبل فى 2013 وفاز وقتها بمنصب النقيب ضياء رشوان بعد أن حصل على 1280 صوت بينما حصل سلامة على 1015 صوت.

اجتمع عليه المعارضون له وطالب المنتمون للصحف الحزبية بترشيحه من أجل الدفاع عن حقوقهم ومطالبهم التى فشل فى تحقيقها منافسه يحي قلاش.

فاز عبد المحسن سلامة بمنصب النقيب رقم ٢١ للصحفيين بـ ٢٤٥٧ صوتا، من إجمالى عدد الناخبين البالغ ٤٥٢٤، وحصل المرشح إسلام كمال على ١٢١ صوتا، وسيد الإسكندرانى على ١٩، وطلعت هاشم على صوتين فقط، فيما حصل يحيى قلاش على ١٨٩٠ صوت.

تعهد سلامة بالعمل على جميع الملفات فى النقابة دون تجزئة، موجها الشكر لأعضاء الجمعية العمومية على ثقتهم فى انتخابه بمنصب النقيب، وقال إنه سيسعى لخدمة جميع الصحفيين دون تمييز، وإعادة هيبة النقابة، وتوفير كل الخدمات التي وعد بها كل الصحفيين.

عقب إعلانه رسميا للفوز بمقعد النقيب لم يهاجم سلامة، قلاش بل شكره، مؤكدا أنه سيستعين بخبرته السابقة، مختتما حديثه:"عاشت وحدة نقابة الصحفيين".

ظهرت شخصية عبد المحسن سلامة بقوة عندما هاجم الدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب مؤسسة الأهرام الصحفية، حيث أعلن رفضه تصريحات الدكتور على عبدالعال، التي أساء خلالها للمؤسسة، معربًا عن استغرابه لصدور تلك التصريحات من رئيس مجلس النواب.

وقال سلامة، إنه كان يود من رئيس مجلس النواب أن يستخدم حق الرد وتوضيح الحقائق بدلا من الهجوم غير المبرر، موضحًا أن الدولة التي تقوم بدعم الصحف القومية هي أيضًا تقوم بدعم مجلس النواب وغيره من مؤسسات الدولة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
محمد عبدالعليم داود رافضًا «الإجراءات الجنائية»: أطلب رأي الأزهر و«الصحفيين»