أظهرت دراسة حديثة أن المناخ المحلي، وبالذات درجات الحرارة والرطوبة لعبا دورا أساسيا في تحديد شكل الأنف على مر العصور.
ويحاول علماء استكشاف بعض العوامل التي ساهمت في تطور شكل الأنف البشري.
ومن منطلق أن الجنس البشري ظهر في أفريقيا قبل نحو 200 ألف عام ثم هاجر بعد ذلك لأجزاء أخرى من العالم.
ويقول الباحثون إن الأشخاص ذوي الأنوف الأصغر ربما يكونوا قد تعايشوا بشكل أفضل وأنجبوا أطفالا أكثر من ذوي الأنوف الأكبر في الأماكن الباردة والجافة مما أدى إلى تضاؤل تدريجي في اتساع الأنف.
واستخدم الباحثون في دراسة حديثة صورا ثلاثية الأبعاد لمئات الأشخاص ممن ينحدرون من شرق آسيا وجنوبها وغرب أفريقيا وشمال أوروبا.
وأظهرت الدراسة أن الأنوف الأكثر اتساعا شائعة أكثر في الأشخاص المنحدرين من مناطق ساخنة وترتفع فيها نسبة الرطوبة في ماتشيع الأنوف الضيقة الحادة بين من ينحدرون من مناطق باردة وجافة.