مستريح جديد يسقط في يد الأمن.. استولى على 300 مليون جنيه (تفاصيل)

مباحث الأموال العامة

ألقت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، مستريح جديد، لاتهامه بالنصب على عدد من المواطنين، والاستيلاء على 300 مليون جنيه بزعم توظيفها.

وتلقت الإدارة العامة لمباحث الأموال العامة، بلاغًا من أحد المحامين، وكيلًا من "أنس. ع. م" رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات إنتاج داجنى وحيواني، يتهم فيه رئيس مجلس إدارة إحدى شركات الاستثمار الرياضي، مقيم بالمهندسين بالجيزة، سبق اتهامه في 113 قضية "نصب، شيكات، تبديد، سرقة تيار كهربائي"، ومطلوب ضبطه للتنفيذ عليه فى حكم قضائي صادر ضده بالسجن 3 سنوات فى إحدى تلك القضايا، بالنصب والاحتيال عليه والاستيلاء على (197 مليون جنيه) بزعم أنه صاحب مصنع علف حيوانى بإحدى الدول الأوروبية، وأنه سيقوم بتوريد (25 ألف طن) من ذلك العلف، ولم يف بذلك.

وأسفرت تحريات إدارة مكافحة جرائم التزييف والتزوير عن صحة البلاغ، وأن المتهم زعم أنه يمتلك مصنعا وشركة لإنتاج وتوريد العلف الحيوانى بإسبانيا وبدأ تقاضى مبالغ مالية كبيرة من وكيل المبلغ والعديد من المواطنين بزعم استثمارها في ذلك المجال.

وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهم وضبطه وبحوزته (2 هاتف محمول)، وتبين أنهما محملان بالعديد من الملفات التى تحتوى على محادثات كتابية وصور تفيد قيامه بالاشتراك مع سيدة أجنبية تدعى ناتاليا بتزوير خطابات تحويل مبالغ مالية كبيرة باسمه واسم شركته ما بين بنوك بدول أوروبية وعربية (يستخدمها المتهم فى إيهام ضحاياه بورود تلك التحويلات المالية إليه لسداد مستحقاتهم) ومحادثات على (واتس آب) بينه والعديد من الأشخاص يطالبونه فيها بسداد مستحقاتهم المالية طرفه.

وبمواجهته اعترف بنشاطه غير المشروع، موضحا أنه قام بالاستيلاء على مبالغ مالية أخرى من العديد من المواطنين بلغت (300 مليون جنيه)، بعدما أرسل لهم خطابات تحويل مبالغ مالية كبيرة من إحدى الدول الأوروبية، والمضاربة بتلك الأموال فى البورصة العالمية بمساعدة صاحب شركة صرافة، (تم تحديده وجار العمل على ضبطه)، وأنه فى انتظار الأرباح المالية من المضاربة ورد المبالغ المالية للشاكى وباقى المجنى عليهم.

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التى باشرت التحقيق.​

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مدبولى يدعو رجال الصناعة إلى تعميق الصناعة في مصر.. ويؤكد: "شاغل الحكومة الأول"