رفض اتحاد مصدري الأقطان، استمرار إدارة جمعية "قطن مصر" لشعار "القطن المصري"، والذي منحتة وزارة التجارة والصناعة للجمعية في وقت سابق، بهدف الترويج للقطن المصري عالميًا.
وأكد الاتحاد، في بيان له أن لجنة الإدارة أجمعت على رفض استمرار منح العلامة لجمعية قطن مصر، بسبب الأزمة الأخيرة الخاصة بالقطن المصري والتي تسببت فيها إحدى الشركات الهندية التي منحتها جمعية "قطن مصر" شعار القطن المصري أثرت سلبًا على سمعة القطن المصري عالميًا.
من جانبه تسائل المهندس نبيل السنتريسي، رئيس الاتحاد، قائلًا "من المسؤول عن منح جمعية "قطن مصر" حق الامتياز في إدارة شعار القطن المصري، رغم الأزمة التي تسببت بها الجمعية للقطن في العالم، مضيفًا: "هناك أمر غير ملعوم، وتحديًدا الإصرار الغير مفهوم لتجديد العقد الخاص بمنح العلامة لجمعية "قطن مصر" مرة أخرى، مضيفًا أن الاتحاد أدار العلامة الخاصة بالقطن لمدة 7 سنوات، وقام بتسجيل العلامة في مصر وفي العالم علي حسابة الخاص، ولم تحدث مثل تلك الأمور وقتها".
ونوه السنتريسي، أن جمعية "قطن مصر"، خرجت تدافع عن الشركة التي اعترفت بخطاءها في توريد مفروشات لإحدى أكبر الشركات العالمية المتخصصة في التجارة، وقالت علي لسان المدير التنفيذي للجمعية، أن الشركة الهندية لم يثبت أنها تغش، في الوقت الذي قامت فيه الشركة بدفع تعويضات عن الغش تقدر بـ5 مليون دولار بسبب الأزمة، فيما انخفضت أسهم الشركة الهندية عالميًا بنسب وصلت لـ40%، وأصدرت بيان تتهم فيه مصر بأنها تورد لها قطنًا مغشوش.