سجلت أسعار حديد التسليح ارتفاعًا جديدًا بمتوسط 200 جنيه فى الطن، وهو الارتفاع الذي جاء متأثرًا باستمرار الارتفاع فى أسعار صرف الدولار، متجاوزًا 18 جنيهًا.
وسجل حديد عز 9850 جنيه للطن تسليم المصنع، بزيادة 200 جنيه عن آخر تحريك فى أسعار المجموعة خلال الأسبوع الماضي، وسجل حديد بيشاي 9750 جنيه، بزيادة 150 جنيه فى الطن، وسجل منتج "السويس للصلب" 9750 جنيه للطن تسليم المصنع، و"الجيوشي للصلب" 9650 جنيه للطن بزيادة 200 جنيه عن أخر تحريك فى الأسعار، وسجل حديد المراكبي 9650 جنيه للطن تسليم المصنع بزيادة 200 جنيه، وسجل حديد المصريين 9750 جنيه للطن تسليم المصنع، وحديد الكومي سجل 9650 جنيه، فيما سجل حديد العشري 9625 جنيه للطن تسليم المصنع.
وكانت مصانع الحديد التسليح قررت مع بداية شهر مارس الجاري رفع أسعارها بمتوسط 9.4% بتسجيل حديد عز ٩١٤٧ جنيه للطن تسليم المصنع٬ وحديد بيشاي ٩١٥٣ جنيه للطن، و"السويس للصلب" ٩١٢٠ جنيه، و"الجيوشي للصلب" ٨٩٥٠ جنيه للطن، وحديد المصريين ٩١٢٠ جنيه، وحديد الجارحي ٩٠٤٠ جنيه، وحديد المراكبي ٩ الآف جنيه للطن، و"عنتر ستيل" ٨٥٠٠ جنيه، وحديد سرحان٨٦٠٠ جنيه للطن.
ومن جانبه، أرجع طارق الجيوشي، عضو غرفة الصناعات المعدنية بإتحاد الصناعات٬ رئيس مجموعة الجيوشي للصلب٬ الزيادة الأخيرة للإرتفاع الجديد فى سعر صرف الدولار بالبنوك وتسجيله 18 جنيه، مؤكدًا أن التغيرات الكثيرة فى سعر صرف الدولار تعد أكثر من مايربك المنتجين ويخلق حالة من عدم الإستقرار داخل المصانع ولاسيما عدم القدرة على الحساب الدقيق لتكلفة الإنتاج فى ظل الإعتماد بشكل أساسي على إستيراد المادة الخام (البيلت) التى تسجل ثباتاُ ملحوظًا فى البورصات العالمية بمتوسط 410 دولار للطن الواحد.
وأكد "الجيوشي"، أنه رغم الزيادات فى أسعار حديد التسليح إلا أن المصانع لاتزال تتعرض لخسائر يسهل حصرها فى ظل إرتفاع تكلفة الإنتاج وهو الأمر الواضح للجميع من أسعار الغاز الطبيعي لتشغيل المصانع والتى تحتسب بالدولار ووفقًا للأسعار العالمية وكذلك ثبات سعر البيلت عالميًا وإرتفاع سعر الدولار محليًا وتطبيق ضريبة القيمة المضافة بنسبة 13% فضلًا عن الضريبة الجمركية ونسبتها 0.5%، وهي الأرقام التى تؤكد للجميع بمالايدع مجالًا للشك أن كافة مصانع حديد التسليح فى مصر تتعرض لخسائر فادحة خلال الأونة الأخيرة.