لم أعتقد يوم، أن زوجي سيخضع لرغبة والده ويطلقني دون التفكير فى مصير طفلته الصغير التي لم تتجاوز عامها الأول بعد، بهذة الكلمات قررت "نجلاء" أن تتوجه إلى محكمة الجيزة لشؤون الأسرة، لرفع دعوة نفقة على زوجها للحصول على حق نجلتها وتأمين حياتها في المستقبل.
أكدت الزوجة خلال دعوتها أن زوجها امتنع عن الإنفاق على ابنته الوحيدة استجابة إلى رغبة والده الذي سبق وأن أجبره على تطليقى وطردى خارج المنزل بعظما رفضت تظخله فى حياتنا. تعود الزوجة بالذاكرة للوراء عام كان بدأية معرفتى بزوجي وابو طفلتي نشأةبيننا قصة حب وسريعا ما انتهت بالزواج كنت فى غاية السعادة خاصة بعد حصولي علي زوح مثالي يتمتع بقلب طيب يجيد معاملتي ويلبي رغباتي لكن عيبه الوحيد أنه كان ضعيف الشخصية أمام والده وأشقائه، فبعد مرور عدة اشهر من زواجنا بدأ حماي في التدخل في شؤننا الشخصية، خاصة عندما ادرك التفاهم الذي نعيش فية، فقرر ان يحول حياتنا لجحيم وساعده زوجي علي ذلك عندما سمح له تقيدنا والتظخل فى كل كبيرة وصغيرة تخص حياتنا الشخصية.
تكمل الزوجة: "حاولت أن اتخطى كل هذا واتأقلم مع الأوضاع حتى أضمن حياة جيدة لطفلتي التي حضرت بعد ٩ أشهر من زواجنا، ورغم ذلك لم يكف حماي عن مضايقتي بل امتد الأمر إلى أكثر من ذلك فقد دفع زوجي إلى معاناتي بطريقة سيئة والتعدي علي بالضرب والسب، أمام الجميع وبدون أسباب، وعندما أدرك أنني أشكو لأهلي مما يحدث إصدار أوامره بعدم دخول للمنزلي ومنعهم من زيارتي، بدأت أشعر بالضيق وقررت أن أتمرد علي كلا هذا وطلبت من زوجي الانتقال لمنزل أخر، والاستقلال بمفردنا لم يوافق حماي على ذلك واعتقد أنني أعلن الحرب عليه فقرر ان ينتقم مني وطلب من نحله أنه يطلقني ولانه لايستطيع أن يرد له طلبا فعلها، ولم يفكرفى مصير الطفلة، وبعدها كف عن الإنفاق عليها استجابة لرغبة والده، فتوجهت إلى المحكمة وأقمت ضده دعوى نفقة للطفلة".