أكد محمد أبو العنيين رئيس مجلس الأعمال المصري الأوروبي، أن الفترة القادمة تحتاج إلى قرارات اقتصادية وأمنية وسياسية لحماية الأموال العربية داخل السوق المصري والعربي، مطالبًا بضرورة الشراكة "المصرية ـــــ العربية" لإقامة المشروعات الاستثمارية العملاقة التي تعود على المواطن العربي بالنفع، وتحسين مستوى المعيشة.
وأضاف أبو العنيين في تصريحات له على هامش اجتماع مجلس الأعمال المصري السعودي المنعقد حاليًا، أنه فيما يتعلق بامكانية تطبيق الاقتصاد الاسلامى فى مصر، فإن نظريات الاقتصاد مفتوحة ويمكن تطبيقها، لكنه من الصعوبة الانعزال عن العالم وفرض نظرية اقتصادية موحدة.
وتابع، "لا يوجد من يروج ويسوق للاقتصاد الاسلامى، على الرغم من وجود أصوات تنادى بتطبيقه، لكنه غير مفعل في السوق المصرى بشكل جاد، لافتا إلى أن الأسواق الغربية لن تقبل التعامل معها بنظام الاقتصاد الاسلامى بدون معرفته، لكنه من الجيد التعامل بهذا النوع من الاقتصاد مع الدول العربية".
ولفت أبو العنيين إلى أن أهم معوقات الاستثمار فى السوق المصرى الروتين والبيروقراطية، والتى تعتبر أمراض تنخر فى السوق المحلى، إلا أن الأجهزة الرقابية تتصدى لتلك المعوقات، مشيرا لوجود إرادة سياسية حقيقية لمواجهة الفساد والقضاء على تلك المشكلات، موضحًا أن القيادة السياسية بمصر لديها رغبة لحل المشكلات الاقتصادية والاستثمارية. وأكد أبو العينين، على أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر تعتبر رسالة قوية للعالم، بأن هناك رغبة عربية قوية لضخ الاستثمارات فى السوق المصري.