«مش هستحمي».. بهذه الكلمات يعاني الكثير من الأشخاص من "وسواس النظافة "، ولكن هناك بعض الأشخاص يرفضون الاستحمام حتى لو مرة في الشهر، رافعين شعار الحفاظ على الماء، بالإضافة إلى العديد من الأسباب غير المعروفة وغير المقنعة أيضًا، ضاربين بعرض الحائط السلبيات والأضرار الجسيمة المترتّبة على قلّة الاستحمام.
البعض يرون أن النظافة عبارة عن شيء من الملل والإرهاق، بالرغم من المعروف والذي ذكر في جميع الأديان "إن النظافة من الإيمان".
وقفت "ك. ج " البالغة من العمر 24 عاما علي أعتاب محكمة الأسرة وعينيها تفيض من الدمع حزنًا تطالب بدعوى خلع من زوجها لامتناعه عن النظافة اللشخصية بسبب الحساسية المفرطة.
وأضافت الزوجة: "تزوجته زواج الصالونات ماكنتش أعرفه قبل كده، موضحة أنها فوجئت به يرفض الاستحمام وعندما سألته عن السبب قال إنه يعانى من مرض جلدى وحساسية مفرطة تجعله يصعب عليه القرب من المياه، ولكن الزوجة اكتشفت أن زوجها لا يعانى من أى أمراض تمنعه من الاستحمام وأن هذه عادته".
وعندما طالبها الزوج بأن ترضى بهذا الوضع، لأنه لن يتغير، فطلبت منه الطلاق فرفض، فأقامت دعوى الخلع.