وقفت "إ.م"، الزوجة الثلاثينية تعمل مدرسة بإحدى المدارس الثانوية، علي أعتاب محكمة الأسرة تقيم دعوى خلع على زوجها، بسبب رغبته في شرب الخمر برفقتها، وتدخين السجائر.
قالت الزوجة في الدعوى التي أقامتها وتحمل رقم 1013 لسنة 2017:"أنا من عائلة محترمة وتربيت على الأخلاق الحميدة ونشأت وترعرعت على التربية الإسلامية الصحيحة، وأرتدى الحجاب منذ الصغر، وأؤدى الفرائض والصلوات في أوقاتها"، مضيفة أنها تعرفت على زوجها في أحد أعياد الميلاد.
وكشفت: "مش بيصلي خالص، وصدمت حينما وجدته يشرب الخمر في حفلة خاصة، بعد شهور من زواجنا، وحينما حذرته من تناولها مرة أخرى، قال لي ''أنا حر.. أعمل اللي على مزاجي.. ربنا اللي هيحاسبني''.
وأضافت: اضطررت أن أصبر على زوجي، واكتفيت بأن أقدم له النصيحة، لعله يهتدي، ولكن عناده وإصراره كان أقوى مني، ومرت الشهور وأنجبت ابني آدم، وظنت أن زوجي ربما يعود لرشده، ويبتعد عن المنكرات.
واستطردت: "المصيبة الكبرى لم تكن في خلعي للحجاب، فبعدها طلب زوجي مني شرب الخمر برفقته، وتدخين السجائر، وهو الأمر الذي رفضته بشدة وتركت له الحفل".
واختتمت: طلب زوجي منى أمرا غريبا وهو لبس الملابس الضيقة المثيرة في الحفلات الخاصة، وبالفعل أحضر لي ملابس تظهر أكثر مما تخفي، وتجسدني تماما، وتظهر مفاتني، وعندما رفضت نهرني بشدة وسبني بأبشع الألفاظ، وأدركت وقتها أنها النهاية أتت لا محالة، بعد 3 سنوات من الزواج.