أحد أفضل المهاجمين في الدوري المصري قب إصابته بالرباط الصليبي مع الاهلي في مباراته أمام الأسيوطي بالدوري العام الموسم قبل الماضي 28/10/2014 ، وإحتاج المهاجم الدولي 29 شهراً للعودة لمستواه المميز والطبيعي داخل المستطيل الأخضر وجلب أنظار الأرجنتيني هيكتور كوبر مدرب منتخب مصر ، وقبل الإصابة كان العمود الرئيسي للمدير الفني للأهلي والمنتخب المصري في منطقة الهجوم لإحرازه الكثير من الأهداف ومستواه الصاعد دائماً ، حيث أنه لٌقب بالغزال نظراً لطول قامته وسرعته في الملعب.
عمرو جمال الذي وُلد في نجع حمادى محافظة قنا عام 1991، لعب في نادي الألومنيوم ، وفى 2010 انضم عمرو جمال إلى الاهلى قادما من نادى الالومنيوم في صفقة قدرت ب 300 الف جنية ، ولعب وقتها في فريق الاهلى تحت 18 عام ، كان عمرو جمال أحد لاعبى منتخب مصر للشباب، وفى أكتوبر 2013 تم تصعيده للفريق الأول ، وقام بتجديد تعاقده مع الاهلى لمدة خمسة سنوات ، وفي 5 مارس 2014 بدأ اللاعب بتسجيل سيرته الدولية بمشاركته مع المنتخب المصري ضد البوسنة والهرسك.
وعقب العودة من الرباط الصليبي ظل الغزال يبحث عن مستواه بتسجيل الأهداف الإ أنه واجه سوء حظ كبير وظل بعيداً عن الفورمه كثيراً الأمر الذي جعل الجهاز الفني للأهلي يبحق عن مهاجم جديد وتعاقد القلعة الحمراء مع إيفونا وجون أنطوي في ظل تواجد عمرو جمال ورحل الثنائي وظل جمال ينتظر الفرصة للعودة من جديد للتهديف ، وسرعات ما تحرك الجهاز الفني وتم التعاقد مع أجاي ومروان محسن لقيادة هجوم القلعة الحمراء ومؤخراً إنتداب الإيفواري كوليبالي ، ومع إصابة مروان بالصليبي وإبتعاد متعب وكوليبالي منح البدري الفرصة الكاملة للغزال بالمشاركة 90 دقيقة وعاد من جديد بتسجيل الأهداف والإعتماد عليه في التشكيلة الأساسية في مباريات الدوري وبطولة أفريقيا.
وعقب مشاركته الأخيرة أمام بيدفيست والذي تأهل بها المارد الأحمر لدور المجموعات قدم الغزال مباراة جيدة وحاول تسجيل الأهداف لكن العارصة منعته من التقدم للأهلي ، وعقب المباراة مُنح جائزه أفضل لاعب في الملعب.
وجاء إختيار الأرجنتيني هيكتور كوبر المدير الفني للمنتخب المصري لقائمة اللاعبين للمعسكر القادم من أجل خوض مباراة ودية مع توجو ، حيث وقع الأختيار على مهاجم الاهلي عمرو جمال بعد المستوى المميز الذي ظهر به اللاعب ، ومع إبتعاد باسم مرسي وكوكا عن صفوف الفراعنة لأسباب فنية سيعتمد كوبر على عمرو في منطقة الهجوم في المباراة الودية القادمة.