نظم اليوم قسم علم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة ندوة بعنوان: "المرأة المصرية وتحديات المرحلة الراهنة.. رؤى نسائية متعددة بمدرج غربال بالكلية".
وأكدت الدكتورة سوزان القليني، عميدة كلية الآداب مقررة لجنة الإعلام بالمجلس القومي للمرأة أن المراة هي صمام الأمان لأي مجتمع ينهض واستعرضت دور المرأة منذ العصر الفرعوني وحتي اليوم عندما أعلن عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، أن عام 2017 هو عام المرأة.
وطالب الرئيس من المجلس القومي للمراة أن يكون عمله علي أرض الواقع لذا أطلق المجلس حملة طرق الأبواب ليقوموا بتعريف المرأة في الريف والقرى والنجوع بكل حقوقها.
وأشارت إلى أن استراتيجية المجلس القومي للمراة تقوم علي أربع استراتيجيات هم "الاستراتيجية السياسية، وهي تهدف إلي النهوض بالمرأة سياسيًا وتمكينها في المناصب العديدة حيث أن المرأة تمثل٤٩.١٪ من إجمالي السكان فلابد من أن يكون لها دور سياسي بارز، بينما تمثل الاستراتيجية الثانية تمكين المرأة اقتصاديا ويتم فيها التأكيد على انفصال الذمة المالية ولابد أن تحصل علي ميراثها بالكامل، ويليها استراتيجية التمكين الاجتماعي من خلال تعريف المرأة بحقوقها وواجباتها وتنمية وعيها وأخيرا استراتيجية الحماية الاجتماعية للمراة وتهتم بها القيادة السياسية.
فيما تحدثت د.شادية قناوي، استاذ علم الاجتماع عن قضية الحياد، مؤكدة أن المرأه لابد أن تتمتع بالوعي الكافي وان تعي حقيقة وضعها ويجب عليها ألا تخفيه أو تنكره،
وأكدت قناوي، أن المجتمع المصري يميل إلي الذكورية وأن للمرأه أيضًا دور في ذللك وليس الرجل فحسب.
وذكرت بعض الكاتبات النساء اللاتي ترفضن الثقافة الذكورية ولاتي أيضا تقمن بإعادة انتاجها في كتاباتهن حتي يتقبل المجتمع هذه الكتابات، كما أشارت د. شادية قناوي على أهمية العمل على زيادة وعي المرأه بشكل كبير جدا.
بينما أوضحت د. سامية قدري، أن المرأة المصرية لا تحظى بأي نوع من الحقوق في ظل عدم وجود الحماية القانونية، مضيفة أن قوانين العمل والقانون المدني مازال يتم ممارسته ضد النساء.
وأكدت قدري، أن المجلس القومي للمرأه يقوم بوضع إطار قانوني للحد من ذلك، وأوضحت أن الدولة تعمل جاهدة على تعديل وإصلاح قانون الأحوال الشخصية الموضوع منذ 1920.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
