بعد صد هجوم للفصائل المقاتلة.. تراجع المعارك في دمشق

صورة ارشيفية
كتب : وكالات

تراجعت المعارك مساء الإثنين، في دمشق بعد ان تمكن الجيش السوري من صد هجوم لفصائل مسلحة معارضة وجهادية استهدف اختراق مناطق في قلب العاصمة السورية.

وأفاد مراسلو فرانس برس، في المكان أن المحلات التجارية فتحت أبوابها مجددا في شرق العاصمة، واستؤنفت حركة السير وان بشكل خجول.

وقبل تراجع المعارك مساء أفاد مدير المرصد السوري لحقوق الانسان رامي عبد الرحمن في وقت سابق من يوم الإثنين عن "اشتباكات مستمرة" بين الطرفين في شرق دمشق تتركز في المنطقة الصناعية الفاصلة بين حيي جوبر والقابون، وتترافق مع غارات كثيفة تستهدف منذ الفجر مواقع الفصائل، من دون أن يتمكن من تحديد اذا كانت الطائرات سورية ام روسية.

وشنت الفصائل، على رأسها جبهة فتح الشام (النصرة سابقًا) وفيلق الرحمن فجر الأحد، هجوما مباغتًا على مواقع قوات النظام في حي جوبر الذي تتقاسم وقوات النظام السيطرة عليه.

وتمكنت من التقدم إلى أطراف حي العباسيين حيث سيطرت لساعات على اجزاء من كراجات العباسيين، وهو عبارة عن موقف حافلات وسيارات.

وتعد هذه أول مرة يتقدم فيها مقاتلو الجهاديين والمعارضة الى هذه النقطة منذ أكثر من عامين.

ويعد حي جوبر، المتصل بالغوطة الشرقية لدمشق، أبرز معاقل المعارضة في ريف دمشق، خط المواجهة الرئيسي بين الطرفين، باعتباره أقرب نقطة الى وسط دمشق، يتواجد فيها مقاتلو الفصائل.

وبادرت قوات النظام مساء الأحد إلى شن هجوم مضاد لاستعادة المواقع التي خسرتها.

وقال مصدر عسكري سوري لوكالة فرانس برس الإثنين "نجحنا في استعادة كافة النقاط التي حاول المسلحون التقدم اليها يوم أمس بشكل شبه كامل" مضيفًا "نعمل على ابعاد التنظيمات المنتمية للقاعدة كجبهة النصرة".

وأكدت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بدورها نقلا عن مصدر عسكري "استعادة جميع النقاط التي تسلل إليها إرهابيو جبهة النصرة والمجموعات التابعة له في محيط منطقة المعامل شمال جوبر". واوضحت ان العملية "استهدفت المناطق التي انطلق منها" المسلحون.

وتمكنت قوات النظام في هجومها المعاكس وفق عبد الرحمن من "استعادة السيطرة على 70% من النقاط التي خسرتها" وتواصل الإثنين "هجومها المعاكس لاستعادة بقية النقاط التي لا تزال تحت سيطرة الفصائل".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
محمد عبدالعليم داود رافضًا «الإجراءات الجنائية»: أطلب رأي الأزهر و«الصحفيين»