حلم المونديال، يراود أي لاعب من الجيل الحالي، ربما هناك لاعبين بعينهم، مازالوا يواصلون اللعب، رافضين إعلان اعتزالهم، للمشاركة في كأس العالم بروسيا 2018، ليكون خير ختام لمشوارهم الكروي باللعب في هذه البطولة الأكبر في التاريخ.
وعلى الجانب الآخر، هناك لاعبين آخرين، وضعهم الأرجنتيني هيكتور كوبر، المدير الفني لمنتخب مصر، في قائمته السوداء، وهو ما يهدد مستقبلهم بعدم المشاركة في كأس العالم بروسيا 2018، في حال تأهل الفراعنة.
وترصد لكم "أهل مصر" أبرز اللاعبين المهددين بالغياب عن مونديال روسيا
-حسام غالي
يعد قائد منتخب مصر وفريق الأهلي، أبرز المهددين بالغياب عن مونديال روسيا، خاصة بعد الأزمة التي وقع فيها مع أسامة نبيه المدرب العام للمنتخب، والتي على إثرها خرج اللاعب كشف عن الأزمة كاملة وسط تصريحات نارية منه، ليتم استبعاده من وقتها نهائيًا ولم ينضم للفراعنة، حتى في عِز تألقه.
-باسم مرسي
مهاجم فريق الزمالك، هو الآخر، خرج من حسابات كوبر بشكلٍ كبير، بعدما أتُهم بالتهرب من المنتخب، عقب خروجه بديلًا من مباراة غانا، ضمن الجولة الثانية بتصفيات المونديال، ليغادر الملعب مباشرة متجهًا إلى الفندق، الأمر الذي أثار غضب كوبر.
وقرر استبعاده من قائمة المنتخب في بطولة أمم إفريقيا الأخيرة بالجابون، ليخرج اللاعب في تصريحات تليفزيونية أكد خلالها إنه ليس متابعًا للمنتخب في البطولة، ولا يعلم شيئًا عن نتائجه، ليصبح باسم بشكل كبير خارج المنتخب في الفترة المقبلة، لأسباب تأديبية.
-أحمد الشناوي
أثار حارس مرمى فريق الزمالك ومنتخب مصر، أزمة كبيرة، خلال الأيام الماضية، بعدما وجهت له اتهامات مباشرة من رئيس ناديه مرتضى منصور، بإدعاء الإصابة، عقب تعرضه للإصابة في مباراة رينجرز النيجيري، في لقاء الذهاب بدور الـ32 بدوري أبطال إفريقيا.
الأرجنتيني هيكتور كوبر، أكد لزملائه بالجهاز الفني، أن الشناوي، لن يكون ضمن حساباته الفترة المقبلة، في حالة ثبوت عدم إصابته، مشيرًا إنه سيقوم بإستبعاده لأسباب تأديبية لعدم إلتزامه مع ناديه، وذلك ليكون السلوك الرائع والإيجابي، هو السلوك السائد بين جميع اللاعبين مع أنديتهم، في مختلف الأندية بمصر.
-أيمن حفني
رغم تألقه بشكلٍ لافت للأنظار، خلال الفترة الأخيرة، إلا إنه أصبح ضمن حسابات كوبر، طالما كان متواجدًا على رأس الجهاز الفني للمنتخب الوطني، بسبب إصابة اللاعب قبل كل معسكر للفراعنة، وهو ما تسبب في توجيه اتهامات مباشرة له، بإدعاء الإصابة، لعدم تمثيل المنتخب نهائيًا، خوفًا على نفسه من التعرض للإصابة، وهو ما دفع كوبر، لاستبعاده حتى ولو كان متألقًا بقوة وصانع للفارق مع ناديه.