وقفت "رقية"، الزوجة الثلاثينية، وعينيها تفيض من الدمع حزنًا على أعتاب محكمة الأسرة تطالب بالخلع من زوجها التي تعرضت للعنف الجسدى والجنسى وإجبارها على ارتكاب أفعال منافية للآداب رغم وضعها الإنساني الصعب دون أن تمد لها أسرتها يد المساعدة بعد أن تخلصوا منها وباعوها لزوجها.
عاشت "رقية" الحزينة مع زوجها "الجبروت"، أكثر من 12 شهرًا، إلا أنها اضطرت للهروب طالبة من الجيران العون وبعدها تبرع محامٍ بالدفاع عنها، وطلب الطلاق
تقدمت الزوجة المسكينة، بدعوى تحمل رقم 2678 محكمة الأسرة لسنة 2017 قالت فيها:"إن أفراد أسرتها اعتبروها بلاءً لأنها من ذوى الاحتياجات الخاصة بدلا من اعتبارها نعمة من الله عليهم رعايتها بشكل أفضل وليس إخفائها فى المنزل خوفًا من ألسنة الناس".
وعندما أراد أشقاء رقية الذكور والإناث الزواج بعد وفاة والديهم كانوا يخشون من أن يتعرضوا للرفض بسبب خوف من يتقدم لهم من عيوب الوراثة-على حد وصفهم- ليقرروا التضحية بالفتاة وتزويجها لعاطل ومدمن.