كشفت الوثائق والمستندات عن أصول والدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ماري أنني ماكلويد، التي وُلِدَت وترعرعت على جزيرة لويس من ضمن جزر هيبرد، ثُم هاجرت لتعيش في نيويورك، حيث أظهرت الوثائق أن والدته كانت مهاجرة اسكتلندية عملت خادمة في نيويورك، وهو ما اخفته عائلة ترامب طوال الوقت.
وكانت بعض الصحف تناقلت أخبار عن والدة ترامب ماري آن ماكلود بأنها اسكتلندية جاءت إلى نيويورك لقضاء عطلة، وأنها تعرفت على والده خلال حفل، حيث قدمتها شقيقتها كاترين له، وأنها عادت لاسكتلندا مرة أخرى واستمرت في مراسلته حتى تزوجا في عام 1936.
واخفى ترامب تلك المعلومات لعدم معرفته بالتاريخ الحقيقي للعائلة، أوعدم الافتخار بأن والدته التي تمتلك الملايين كانت ذات يوم خادمة فقيرة.
وكانت والدته مهاجرة فقيرة قادمة من اسكتلندا وليس لديها سوى 50 دولارا معها، وأنها عملت خادمة في المنازل في نيويورك لمدة لا تقل عن 4 أعوام.
وكانت والدة ترامب هاجرت من قريتها في استكلندا هربًا من فضيحة طالت عائلتها، فقد أنجبت شقيقتها كاثرين، التي استضافتها في نيويورك، خارج إطار الزواج.
وكانت قرية لويس في اسكتلندا وهي مسقط رأس والدة ترامب، تعاني من نقص في العمل والرجال، فقد قُتل معظم رجالها خلال الحرب العالمية الأولى، وفي مايو 1930 قررت ماري آن التي كانت تبلغ 17 عامًا، ترك قريتها وعدم العودة إليها مرة أخرى، لذا فقد قررت الهجرة بشكل دائم لأمريكا، ولم تكن متجهة إليها بغرض قضاء عطلة.