ارتفع سعر الدولار في الأسواق المصرية خلال الفترة الأخيرة، حتى وصل إلى 18 جنيهًا في عددٍ كبير من البنوك، الأمر الذى أدي إلى الإرتفاع متوقع في أسعار جميع السلع.
تراجع الجنية المصري لم يتوقف فقط على الأسواق، حتى امتد إلى الأغنية المصرية أيضًا، ونستعرض خلال السطور القادمة مراحل تدهور الجنية في الأغنية المصرية.
معانا ريالقدم الفنان أنور وجدي فيلم "ياسمين" عام 1950، بالإشتراك مع الطفلة "فيروز"، وفي أحد مشاهد الفيلم التى لا تنسى أعطي "أنور" "ريـال" للطفلة الصغيرة "قطقوطة"، ما جلعها ترقص بسعادة غامرة مردده أغنية "معانا ريـال معانا ريـال..ده مبلغ عال مهوش بطال.. نروح في الحال على البقال.. نجيب أصناف من التموين.. تكون مليانة بالفيتامين.. علب سردين وقمر الدين.. وجوز ولوز وبندق وتين"، وتبدأ في التفكير في الأشياء التي ستقوم بشرئها.
كليو اللحمة بقي بجنية
قطقوقة لم تكن الأولى الوحيدة التى غنت للعملة المصرية، وفي عام 1977 انتفض عددٍ من المواطنين ضد غلاء الخبر مرددين شعار "سيد مرعى يا سيد بيه، كيلو اللحمة بقى بجنيه"، حيث وصل كيلو اللحوم آن ذاك إلى نحو 90 قرشًا، ما دفع الشيخ إمام إلى ذكر هذه القضية، في أغنية "الفول واللحمة".
بابا ادانى جنية.. بس اعمل بيه ايه
وعلى نفس المنوال استمر تراجع الجنية المصري، وفي عام 2002، غنى أحد أطفال فرقة " فرى بيبي" التي اكتشفها المنتج والمخرج نصر محروس،: "بابا اداني جنيه.. بس أعمل بيه إيه؟.. هو فاكرني إيه؟!".
145 جنية
وفي الفترة الأخيرة شاعت تداول أغنية شعبية ساخرة تحت عنوان "145 جنية"، ونصت كلمات الأغنية على: "باركولى خلاص بعتولى جواب التعين.. عارفين قبضوني كام.. 145 جنية.. اعمل بيهم ايه ولا ايه.. هما 145.. بس 145.. 145 جنية.. شوف أنا هعمل بيهم ايه!!.
بنكح تراب من فترة
واستمرارًا لمسلسل تراجع سعر العملة المصرية ومعه الفن ايضًا، غني فريق القمة مهرجانًا الحالة تعبانه مش قادره عقب اندلاع ثورة 25 يناير، نصت كلماته على: "الحالة تعبانة مش قادرة.. بنكُح تراب من فترة.. طب نعمل إيه يا أسيادنا نسرق ولا نبيع بودرة".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
