نفى الدكتور هشام عبد الحميد، كبير الأطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعي، حدوث أي خطأ طبي، في التعامل مع حالة المستشار الراحل هشام بركات، عقب واقعة اغتياله، موضحًا أن التعامل مع الحالة يقطع بين الرابطة السببية للإصابات الانفجارية والوفاة.
جاء ذلك خلال شهادته، أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد، المنعقدة داخل غرفة المداولة، بمعهد أمناء الشرطة بطرة، بقضية المتهمين بمحاولة اغتيال النائب العام السابق المستشار هشام بركات.
وأضاف عبدالحميد، ردًا على سؤال الدفاع حول كيفية وفاة المجني عليه عقب 4 ساعات من الحادث بأن ذلك لا يعنى وجود أي خطأ طبي، مؤكدًا أن جميع المحاولات التي بذلت لم تنجح فى إعادة المجني عليه إلى حالته الأولى.
وأوضح أن إصابته بالموجة الانفجارية هى سبب الوفاة، ولم تكن نتاج معاناته من أية أمراض سابقة، وأن إصابة المجني عليه كانت بحتة وليس لأي سبب صحى له مما يساهم بحدوث وفاته.
كانت نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعدما أسندت إليهم اتهامات: استهداف وتفجير موكب النائب العام الراحل هشام بركات في يونيو من العام الماضي بمنطقة مصر الجديدة عن طريق تفجير عبوات ناسفة أثناء انتقاله من منزله إلى مكان عمله، مما أسفر عن استشهاده، وإصابة عدد من أفراد الحراسة، فضلًا عن تخريب وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة.