كشفت صحيفة Reader's Digest الأمريكية عن دراسة تؤكد وفاة أكثر من 2.3 مليون مريض سنويًا حول العالم، نتيجة إصابتهم بالفشل الكلوي، وعدم تلقيهم العلاج المناسب.
وقالت الصحيفة: "يُصاب أكثر من 5 آلاف سعودي بالمرض سنويًا، حسب إحصائية رسمية صادرة عن المركز السعودي لزراعة الأعضاء، بينما يوجد في مصر نحو 60 ألف شخص يحملون المرض، بحسب ما أكدته نقابة الأطباء المصرية، وسدس هذا العدد مرضى بالكُلى في تونس.
ووفقًا للصحيفة يوجد نحو 26 مليون أمريكي بالغ مصاب بأمراض الكلى، والمخيف أن 10% من هؤلاء فقط من يعلمون بمرضهم، وفقًا لمنظمة الكُلى الوطنية الأمريكية.
1- طفح جلدي وحكة غير معتادة
تعمل الكُلى السليمة على إزالة الفضلات من مجرى الدم، والحفاظ على دورةٍ دمويةٍ متوازنة غنية بالعناصر الغذائية والمعادن اللازمة لجسمنا، لذا حين يحدث خللٌ في هذا التوازن، قد يؤثر ذلك على مظهر وملمس بشرتك، التي تتفاعل تفاعلًا سلبيًا مع الفضلات المتراكمة في الدم، ما قد يسبب الشعور بالحكة أو الإصابة بطفح جلدي.
2- مذاقٌ معدني في الفم
يُساهم تراكم السموم الناتج عن خلل وظائف الكلى في ظهور مذاقٍ معدني في الفم، وانبعاث رائحةٍ كريهة منه أيضًا.
ويذكر بعض المرضى أنَّ مذاق الطعام يتحوّل بعد المرض لما يُشبه مذاق المعدن، فيما ذكر آخرون أنَّ مذاق اللحوم لا يصبح مستساغًا كالسابق بعد الإصابة بهذا المرض.
3- الشعور بالغثيان أو التقيؤ
عند تراكم الكثير من الفضلات في جسمك، قد تشعر بالغثيان أو الرغبة في التقيؤ، فقد تكون هذه طريقة جسدك في التخلص من هذه السموم.
ومن الممكن أن يؤدي الغثيان أيضًا إلى فقدان الشهية، الذي قد يؤدي بدوره إلى نقصٍ حاد في الوزن لو استمرَّ لفترة طويلة.
4- الشعور بحاجة غير مبررة للتبول
عليك أن تراقب عدد المرات التي تتردَّد فيها إلى المرحاض، كثيرة كانت أم قليلة فهذا الأمر مهمٌّ ملاحظته ومعرفته بدقة؛ إذ يصدر البول من الكلى في نهاية الأمر.
إذ تُسبب أمراض الكلى عند بعض الناس رغباتٍ كاذبة في التبول، بينما يمكن لآخرين أن يعانوا من ازدياد نسبة البول.
5- تغيرات في خصائص البول نفسه
بالإضافة إلى اضطرابِ مُعدل الرغبة في التبول، قد تلاحظ أيضًا تغيرًا في شكل البول نفسه، وإليك بعض الأمثلة على ذلك:
- وجود دم مختلط بالبول.
- يتغيَّر لون البول، إما للأفتح أو الأقتم.
- يكون قوامه رغويًا أو فقاعيًا.
6- الإجهاد والإعياء
في حال حدوث خلل في وظائف الكلى، تعجز الكليتان عن مراقبة معدل خلايا الدم الحمراء، لذا يتعرض مرضى الكلى لأنيميا مُعتدلة أو حادَّة، وهي ما تؤد في الغالب إلى الإصابة بإعياءٍ مزمن.