كان حلم حياتها أن تجد الشخص المناسب، الذي يفهمها من النظرة الأولي ويقدرها خاصة أنها تحتل مكانة جيدة بين أهالي منطقتها باعتبارها من الشخصيات المثقفة فهي تعمل مُدرسة، ولديها العديد من المعارف، وتتمتع بأخلاق عالية وعلي قدر من الجمال، ولكن لسوء حظها لعب القدر معها لعبة حولت حياتها إلى جحيم على يد زوجها بعدما اعتبرته الشخص المناسب لكن انتهي بها الحال داخل أروقة محاكم الأسرة لتبدأ رحلة معانتها بعدما رفعت علي زوجها قضية طلاق للضرر لتحصل علي حريتها ولتثأر لكرامتها.
تسترجع "أمل" ذكريات ما قبل ارتباطها لتؤكد أنها تعرفت علي زوجها خلال حضورها زفاف إحدي صديقاتها، وخلال وقت قصير تقدم العريس لخطبتي، في البداية كان هناك تردد من أفراد الأسرة بما فيهم أنا، خاصة أنني لا أعرف شىء عنه لا طباعة ولا عاداته ولا طبيعة حياته، وبعد تفكير قررت أن أعطي له فرصة حتي يقترب كلا منا إلى الآخر وبالفعل حدث ما أردته وخلال فترة الخطوبة ظهر وكأنه الملاك الحارس الذي لا يخطيء كان يتعامل معي بلطف وحب، وبعد عام من الخطبة قررنا أن نتزوح ومضي عدة أشهر انتهينا خلالها من تجهيزات المنزل وتم عقد قراننا.
منذ اللحظة الأولي لزواجي قررت أن أبدأ حياة جديدة وأبذل قصارى جهدي لإسعاد زوحي، لكنه ظهر على حقيقته فقد اعتاد سبي بألفاظ ماسة بالشرف وضربي أمام تلاميذي وجيراني وأهلي دون مراعاة لمكانتي، واتهني بالسرقة لينتهى بي المطاف بعد 4 سنوات من المعاناة على أعتاب محكمة الأسرة لأقيم ضده دعوى طلاق للضرر.
وتابعت: قام زوجي بطردي من مسكن الزوجية والاستيلاء على مصوغاتى، وشعر بالغضب وقرر أن ينتقم مني حرر ضدى واتهمنى فيه بالسرقة، فطلبت منه الطلاق لكنه رفض، فلم أجد أمامي سواء رفع دعوى طلاق للضرر ضده لأحصل على حريتي.