كشف محمد حبيب النائب السابق لمرشد جماعة الإخوان المسلمين، أن الكرة الآن بملعب الجماعة، في إجراء الرؤى والتقييمات الجديدة لتفصل بين العمل السياسي والدعوي، معتبرًا أن هذا من أول شروط المجتمع لقبولها مرة أخري بين أفراد الشعب.
وأوضح في تصريحات خاصة لـ"أهل مصر"، أنه يجب تحويل الجماعة إلى جمعية تابعة لوزارة التضامن، على أن يكون لها حزب منفصل عنها قانونيًا 100%، فضلًا عن ضرورة اعترافها بالثورة، مشيرًا إلى أنه لا يجوز وضعها في كفة واحدة أمام الدولة المصرية.
وشدد على ضرورة طرح رؤى جديدة، يجب أن تمثل مراجعة الجنسية، والحدود الوطنية، والفصل بين العمل الدعوي والسياسي، وان يكون هناك حزب له كيانه وهيكله المنفصل قانونا عن الجماعة 100%.
وأكد حبيب أنه يجب أن تتحول الجماعة إلى جمعية توعوية تربوية، وتسجل تبع وزارة التضامن الاجتماعي بكل تقسيماتها ولجانها التنظمية والتمويلية، وأن تعتذر الجماعة لشعب المصري عما بدر منها في حقه واعتبار ماحدث ثورة وليس انقلابا.
وأكد النائب السابق لمرشد الجماعة، علي أنه لا توجد مصالحة مع "الإخوان"، مصرحًا: "لا يجوز وضع جماعة خاصة في كفة والدولة المصرية في الكفة الأخرى"