ترى الدكتورة سها عيد، أخصائي الفينج شوي، أن أرواح الموتى، تؤثر في طاقة المكان.
وتقول أخصائي علم الفينج شوي، طاقة المكان، أن هناك طاقات تصدر عن الأحياء وعن أرواح الموتى، وتؤثر في المكان الذي أقاموا فيه أو المكان الذي كانت لهم صلة وثيقة وقوية به"، مضيفة أنه تم وضع نظريات تستند إلى الفونج شوي، في تنظيم الطاقة في المكان"، بينما يؤكد البعض أن هذه الطاقات هي طاقة الموتى التي يعود إليها سكني لأشباح أو الأرواح في مكان مهجور أو ما يسمى بالتسكين المقيم، من جراء أحداث مأساوية ماضية (مجزرة، تعذيب، حادثة تحطم..الخ).
وأضافت سها عيد: "نلاحظ جميعنا أنه عندما يحدث فعل إيجابي مثل حفلة والجميع سعداء في مكان ما يبقى تأثيره لفتره معينة بعد انتهائه والذي سيأتي ليزور هذا المكان سيشعر بنوع من الارتياح أو الإيجابية، كذلك الأمر مع الحدث السيء في المكان مثل جرائم القتل أوالتعذيب في المكان حيث يبقى تأثيره لمدة طويله حتى بعد إزالة الفعل السيء".
وأشارت سها إلى أنه وفقًا لنظريات الفينج شوي، يعتبر المكان كائن حي وليس جماد من حوائط وجدران وكذلك مرايات وخزائن، "وَإِن مِّن شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ وَلَٰكِن لَّا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ ۗ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا"، فالمكان يتأثر بطاقة سكانه وما يحصل فيه من أحداث سواء أكانت محزنة أو مفرحة وربما لهذا السبب يشعر الإنسان بشعور سيء عند الدخول لبيوت حدثت فيها معاناة أو جريمة فمشاعرنا تنقبض ولا نعلم لماذا هذا الشعور".
وتابعت: "مشاعرنا تختلف عند الدخول لمقبرة أوصالة أعراس أو بيت للعبادة، كما نلاحظ أن الإنسان بحد ذاته يستطيع أن يصدر إشعاع يؤثر على محيطه من الأفراد وأن هناك أناسًا يصدرون" إشعاعًاإيجابيًا " بينما يصدر الآخرون " إشعاعًا سلبيًا "، ونرى أن هناك أمورًا يمكن لها أن تؤثر إيجابيًا على الإنسان ومنها وضع الزهور والنباتات في المنزل وعلى المداخل ووضع نافورة من الماء أو إشعال الشموع والبخور أو سماع الموسيقى، توزيعات الإضاء".
وتؤكد سها عيد أن طريقة تفكير الإنسان تؤثر على حقل الطاقة الذي حوله، وعلى محيطه ولهذا يعزون شعورنا بالانتعاش لكوننا بجوار أشخاص سعداء في حين نشعر بالتعب والإرهاق عندما نكون بجوار أشخاص سلبيين متجهمين أو عصبيون المزاج.