اعلان

سندس: حب عمري.. "بعد نظرات الأمان يخونني مع امرأة متزوجة"

الخيانة الزوجية

"ما تلك النظرات التى تبتلعني، ما كل هذا الحنين، الذي يهز كيانى، إنها المرة الأولى التى أشعر بها بذلك الإحساس، هل هذا هو الحب".. هكذا بدأت سندس 27 سنة حكايتها مع الحب والخيانة.

وتستكمل:" تعرفت على زميلي في العمل، ومع الوقت، بدأ ينظر لى نظرات تجعلنى أغرق، في بحر الأحلام، للمرة الأولى أشعر بذلك الإحساس، وللمرة الأولى أشعر بهذا الأمان، بمجرد وجودى معه أشعر بأمان لن يتخيله بشر، وبعد ذلك اعترف لي بمشاعره، وبدأنا نقترب من بعضنا البعض، ولكن ظروفه كانت لاتسمح بالارتباط، واتفقنا على الانتظار لمدة سنة، إلى أن يرتب أموره، وكان يحافظ علي، ولم يحاول مرة لمسي، أو تعدى حدوده، فكانت كلها مشاعر حب صادقة، حب لا يتخيله بشر، يمنح لى الأمان والقوة، فكانت عيناه الخضراء، هى المسكن الحقيقي من متاعب الحياة، تلك العينان التى تبوح بكل شئ دون أى كلام، فلن أتخيل يوم أن تلك العينان يمكن أن تخون حبي".

وتضيف: "وكانت الصدمة عندما جاء بنفسه ليعترف لي، بخيانته، مع امرأة متزوجة كانت تحكى له مشاكلها مع زوجها، ولكن مع الوقت بدأت ترسل له بعض الصور الخاصة بها بملابس النوم، فهو كشاب ضعف أمام تلك الصور، وتحول الأمر إلى هزار وضحك وكلام خارج عن الإطار المحترم، ولكنه لم يتعدى الأمر حدود الشات، وكانت حجته أنه شاب وهى امرأة فكان من الطبيعى أن يضعف أمام تلك الصور ويتحول الإمر من صداقة، إلى أمر اخر، وتكون العلاقة لإهداف أخرى وأشباع رغبات، ولكنه شعر بخطئه، وأراد أن يعتذر لى على هذه الخيانة، وإنه لن يكرر هذا مرة أخرة، وانجرحت وقتها جرح عمرى، ولكنه حاول كثيرا أن يعالج هذا الجرح، بالاعتذار والاهتمام، حتى حاولت أن أسامح واتعايش معه خصوصا أنى أعشقه".

وتروي:" ولكن للأسف بعد 3 شهور، اكتشفت أنه مازل يتحدث مع تلك المرأة التى وعدني أنه لايحدثها مرة أخرى ويقطع علاقته بها، وكانت الحجة أن علاقتهما لم تكن مثل السابق وكل الأمر مجرد السؤال عنه فقط، في حدود".

وتتسأل سندس:" ماذا افعل النار تحرقنى، هل أترك حب عمرى الذي بحثت عنه طوال تلك السنوات وكان من المنتظر الارتباط الرسمى الشهر المقبل، أم اختار كرامتى فلماذا يعود للحديث مع تلك المرأة مرة أخرى، أخشى أن يظل يكلمها بعد الزواج، ماذا أفعل".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً