"مرآية الحب عميانه زي ما بيقول الجميع ".. بهذة الكلمات روت " منال " تفاصيل حياتها الزوحية التي عاشتها مع شخص كان بالنسبة لها أشبه بالظل، لا فائدة منه، أهانها وتعدي عليها بالسب والشتم إرضاءً لولدته وأشقاءه، وبعد ما يقرب من ٤ أعوام من الزواج قررت ربة المنزل أن تبحث عن حريتها وحق طفلها فتوجهت إلى محكمة الأسرة بمصر الجديدة لرفع دعوى أوراق طلاق للضرر للمرة الثانية لإنهاء زواجها من رجل مدلل" بن أمه ".
تبدأ الزوجة فى سرد حكايتها قائلة " حلمت كثيرًا بفتي أحلامي والعيش معه قصة حب يروى عنها الجميع، وبالفعل عثرت عليه أثناء حضورى عيد ميلاد إحدي صديقاتي أحببته من النظرة الأولي، وحلمت كثيرًا بأن يجمعنا منزل واحد، حاولت لفت انتباهه بالحفلة، وتمكنت من ذلك ومع نهاية اليوم تبادلنا أرقام الهواتف، وأصبحنا نتحدث يومًا حتى تعلقت به كثيرًا تغاضيت عن بعض تصرفاته التي لم أفهمها في بعض الأحيان، ومع مرور الوقت اتفقنا سويًا على الزواج، وبمجرد أن تقدم لأسرتي ترددوا في الموافقة عليه خاصة بعدما أدركوا أنه الولد الوحيد لدي أسرته ومدلل كثيرًا، مستهتر ولا يعرف معنى المسئولية، لأنه اعتاد أن يطلب كل شىء من أمه التي كانت لا ترد له، اعترضت موقف أهلى وأصريت على الزواج منه ومع كثرة الضغوط وافقوا عليه.
عشت معه داخل منزل أسرته اعتقدت أن الأمور ستكون على طبيعتها، ولكن خاب ظني فقد عشت فى دوامة من المشاكل التي لا تنتهي، والبداية كانت مع حماتي فهى تغير على نجلها من كل شىء، لدرجة أنها تصطحبه إلى غرفتها لينام معها، تأبى أن يفارق ابنها "المدلل" حضنها، كما أنه يخضع لأوامر أشقاؤه ويتجاهلني كثيرًا استمر الحال بيننا هكذا لسنوات قضيتها فى جحيم داخل غرفتي، وبعدما شعرت بالاختناق طلبت من زوجي أن ننتقل إلى منزل آخر ولكنه رفض طلبي، وتحجج بعدم قدرته على ترك والدته بمفردها وباتت أسرته تتهمني بأنني أسعى لتفرقة الأسرة وتفتيت شملها.
وتابعت الزوجة قائلًا: قررت ترك المنزل وأقمت مع أهلي اعتقدت أنه سيأتي لزيارتي أو رؤية طفله، ولكنه لم يفعل على مدار عام ولم يساعدنا بالمال، فقررت أن أرفع دعوى نفقة وحكم لنا بمبلغ ٦٠٠ جنية، كما تقدمت بطلب لتمكينى من شقة الزوجية وبالفعل صدر القرار لصالحى، لكنها للأسف كانت فى بيت حماتى فرفضت التنفيذ خوفًا منهم فلجأت للمحكمة مرة أخرى، وطلبت تسليم طفلتى لى باعتبارها لا تزال فى سن الحضانة.