اعلان

"القومي للمرأة": ننتظر صدور قانوني الأحوال الشخصية والميراث

أنصفها الدستور المصري، ولكن مازال الأمر حبر على ورق، وفي شهر مارس من عام المرأة 2017، علينا أن نلقي نظرة على حال ومصير القوانين التى تنتظرها المرأة.

لذلك توجه " أهل مصر" إلى المهندسة فوزية عبد الله مقررة المجلس القومي للمرأة، لسؤالها عن أهم القوانين التى تنتظرها المرأة المصرية في 2017، وأسباب عدم وجود تشريعات فعلية حتى وقتنا هذا، برغم التواجد الكبير للنساء في البرلمان.

إلى نص الحوار

- بعد وجود 89 نائبة قي مجلس النواب المصري، حتى الآن لم تسن قوانين نهائية تساند المرأة من المسئول؟

النائبات مرتبطات بالجدول الذي يعرض به القوانين، حسب الأجندة المعروضة من مجلس النواب، وهناك بعض القضايا التى لا تعرض، وذلك لا يعنى أن هناك تقصير بعينه، ولكن كلهن مستعدات لمساندة مشكلات المرأة، خاصة أن هناك تعاون بين المجلس القومي للمرأة، وبين النائبات، ومن مهام المجلس القومي للمرأة اقتراح القوانين والمهام التي تخص المرأة، ثم تعرض على مجلس النواب ويتم تبادل الرؤئ وكيفية التفعيل، لأن القومي للمرأة غير تشريعي، ولكنه يعطى المقترحات فقط، ويتم الاتفاق فهناك تعاون بين المجلس القومي للمرأة واللجنة التشريعية، بمجلس النواب وما يمثله من نائبات، بشأن القوانين المقترحة الخاصة، ولكن نتنظر وقت الجدول الذي يحدده مجلس النواب للمناقشة، ومن المؤكد أنه مع وجود هذا العدد من النائبات، سيكون هناك دعما إيجابيا لقضايا المرأة.

- ما هى أهم التشريعات التى ينتظرها القومي للمرأة من البرلمان؟

أعد المجلس مقترح لقوانين الأحوال الشخصية وقدمه للبرلمان، وكان صاحب الفكرة الخاصة بالتعديلات الخاصة بقانون العنف الذي استمر فترة طويلة ولن يعدل، والخاصة بالتحرش، وقدم مقترح حرمان المرأة بالميراث وخاصة في الصعيد.

وبالنسبة لقوانين الأحوال الشخصية يعتبر ملف كامل، وأكثر من جهة قدمت مقترحات حتى النائبات قدمن مقترحات، سواء تخص الرؤية والاستضافة والانفصال وغيرها، فنريد أطر ثابتة تحمى المرأة والرجل وتحمى حقوق الأطفال، وكل هذا يتوقف على جدول تشريعات مجلس النواب، وفقا لأجندته الخاصة، ولا نملك تلك الجزئية، ولكننا لدينا نظرة تفاؤل في2017.

- كيف يساعد القومي للمرأة النساء لاقتحام المحليات؟

نقوم بإعداد الفتيات والنساء الراغبات، في الترشح للمحليات ونعمل على محوريين، الأول نساعد المرأة كيف تكون مرشحة والمحور الثاني، نساعد المرأة لتكون ناخبة وكيف تختار، والمحور الثالث نحاول الضغط على الجهات المؤثرة في العملية الانتخابية، بحيث تكون إيجابية وتعطى فرصة للمرأة وتساعدها، فانتخابات المحليات متوقفة منذ 6 سنوات ولم تمارس المرأة العمل المحلي، لذلك تحتاج إلى الدعم والخبرة والتأهيل حتى تدخل الحياة السياسية والمجلس المحلى، وتكون قادرة على الممارسة، والمنافسة، كما أننا نخلق للمرأة مناخ إيجابي، ونطالب من الجهات مساندة المرأة ونقدم نماذج جيدة حتى تكون مقنعة.

- ماذا عن عدد الفتيات الراغبات في الترشح؟

هناك عدد لابأس به من الفتيات التى يرغبن في الترشح، وخاصة في السويس، وهناك من يتقدم ويتراجع وهناك من ينتظر، فلعبة السياسة لعبة محيرة وليست واضحة، وهناك فردي وهناك قائمة، ولكن هناك إقبال كبير على التقدم للتدريبات بالمجلس القومي، ونقوم أيضا بالتنسيق مع كل الأحزاب لتدريبهم، فنحن لا يهمنا هوية المرأة السياسية، ولكن يهمنا أنها امرأة، وبحكم القانون هناك 25% من المحليات للنساء، وهذا حقها الدستورى، وبذلك سيكون هناك 13 ألف امرأة في المجالس المحلية، لأنها شريكة في المجتمع.

- التحديات والمعوقات الحقيقية أمام المرأة، ماذا تكون من وجهة نظرك؟

الموروثات والعادات والتقاليد، فما زالت العادات الذكورية راسخة، حتى الرجال الذين يدافعون عن المرأة ولكن في النهاية يضع أولوياته في مصب مجتمع ذكوري، وأيضا علينا أن نكون منصفين، لا توجد نماذج نسائية ناجحة بكثرة، تفرض نفسها على الساحة لذلك لدينا هدف كبير جدا، وهو إعداد المرأة إعدادا جيدا لتكون القدوة التي تقنع به الجميع، ورسالتى لكل امرأة مصرية اشتغلى على نفسك حتى يضعك الجميع في الاعتبار.

- ما هي النماذج النسائية البارزة التى فرضت نفسها؟

أى سيدة في مكان عملها، إذا كانت ناجحة ونالت الاحترام والتقدير ليس من الضرورى، أن تكون وزيرة أو في منصب كبير، حتى إذا كانت بائعة طماطم، ولكن كانت ناجحة وفرضت نفسها، فهناك سيدات لم تأخذ حظها في التعليم ولكنها أدت مهامها على أكمل وجه، وخلقت أجيال وقدمت قدوة لأولادها تكون سيدة عظيمة ونموذج مشرف.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً