اعلان

وزيرة التخطيط تبحث مع البنك الدولي تنفيذ برنامج بنصف مليار دولار في الصعيد

الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدار

بحثت الدكتورة هالة السعيد، وزير التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، مع الدكتور أسعد علام، المدير القطرى بالبنك الدولى لمصر واليمن وجيبوتى، وشريف حمدى كبير مديرى العمليات بالبنك، أولويات التعاون فى الفترة المقبلة، والقضايا المتعلقة بتخفيف آثار الإصلاح الاقتصادى على محدودى الدخل والطبقة المتوسطة.

بحثت "السعيد" مع وفد البنك الدولى آليات تنفيذ برنامج "التنمية المحلية للصعيد"، والممول من البنك الدولى بقرض قيمته 500 مليون دولار على 5 سنوات، ويتم تنفيذه فى محافظتى قنا وسوهاج لتطوير القطاع الصناعى، من خلال خلق مناخٍ مواتٍ للأعمال وزيادة التنافسية التى تؤدى بدورها إلى خلق فرص عمل جديدة وتحسين بيئة العمل، كما يتضمن البرنامج تطوير البنية الأساسية والخدمات المقدمة للمواطنين فى المحافظتين

وبحث الجانبان أوجه التعاون فى زيادة كفاءة التخطيط من خلال بناء متكامل للمتابعة والتقييم، يبنى على مؤشرات كمية وكيفية دقيقة، بالإضافة إلى التعاون فى تطبيق اللامركزية ودعم المحليات فى القيام بدورها بالتخطيط والمتابعة.

وأشارت الوزيرة إلى عقد اجتماع للجنة التنسيقية الوزارية برئاستها، للبدء فى اتخاذ الإجراءات الفعلية للتنفيذ ومتابعة أهداف البرنامج.

وأكدت الوزيرة أن رئيس مجلس الوزراء أصدر قرارًا بتشكيل لجنة تنسيقية برئاسة وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، وعضوية وزراء التنمية المحلية والتعاون الدولى والتجارة والصناعة والمالية والمحافظين، لوضع السياسات العامة للبرنامج وتقييم معدلات الإنجاز واتخاذ القرارات لمساندة أنشطة التنفيذ ومواجهة المعوقات التى تعترض عمل البرنامج.

وناقشت الدكتورة هالة السعيد مع الدكتور منجستاب هايل، ممثل برنامج الغذاء العالمى فى مصر، آليات التعاون بين الوزارة والبرنامج فيما يتعلق ببناء نظام لمتابعة وتقييم جهود مكافحة الفقر والقضاء على الجوع باعتبارهما من الأهداف التى نصت عليها رؤية مصر الاستراتيجية 2030، تماشيا مع الأهداف الأممية للتنمية المستدامة. كما تمت مناقشة آليات التعاون بين برنامج الغذاء العالمى والوزارة لدعم وحدة الابتكار بالوزارة، خاصة الانتهاء من مشروع "كارت الفلاح" الذى يوفر قاعدة بيانات تسهل حصول الفلاحين على الخدمات التى تقدمها الدولة، ومنها الحصة المخصصة لهم من الأسمدة وبرامج الدعم الأخرى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً