نظمت مديرية أوقاف الإسكندرية، اليوم الجمعة، قافلة دعوية تضم عدد كبير من علماء الأوقاف، لأداء الخطبة الموحدة تحت عنوان "سماحة الإسلام ونبذه لكل ألوان العنف"، بمساجد أوقاف العامرية، والتي لاقت ترحيبًا من جانب أهالى وشباب قرى العامرية.
وأدى الشيخ محمد العجمى، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، خطبة الجمعة، بمسجد العارف بالله أبى العباس المرسى، بحري المدينة.
وأكد وكيل وزارة الأوقاف، على أن الإسلام دين سماحة ومحبة صادقة لا يفرض بالسيف ولا بالقوة بل قال الله لنبيه "فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لنفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم فى الأمر" من هنا يجب أن يعلم الجميع أن ديننا كله يسر وسماحة ويسع كافة الأراء دون حجر على رأى أو مصادرة لكلمة.
وأوضح العجمي، أن من أوجه نبذ الإسلام لكل ألوان العنف هو ما قاله سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم "من حمل علينا السلاح فليس منا" وهذا يدل على براءة الدين الإسلامى من تهمة الإرهاب وقتل النفس بغير حق وليس أدل على ذلك من وصايا النبى صلوات الله وسلامة عليه لكل قائد فى غزوة أو سرية "إياكم والشيوخ العجائز والأطفال الصغار والنساء والعباد فى الصوامع" فهذه روح الإسلام السمحة حتى مع غير المسلمين.
وأضاف أن من أخلاق سماحة المسلم هى المسامحة فى البيع والشراء والتجارة وكافة المعاملات المالية، كما وصفها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى الحديث الشريف "رحم الله رجلا سمحًا إذا باع وإذا أشترى وإذا اقتضى" فالمسلم لابد أن يتحلى بالصدق وسماحة النية فى كافة معاملاته مع كل الناس.
كما حث على التحلى بالسماحة وطيب النفس ومد يد العون بكافة أنواعها للناس كمساعدة الغارمي فى تسديد ديونهم وكفالة الأيتام وتجهيز الفتيات اليتمات ومساعدة المرضى الغير قادرين بتوفير العلاج فهذا كله من أنواع سماحة الإسلام.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
