"أحببتها كثيرا وعارضت أهلي من أجلها" نطق حسام بهذه الكلمات والحزن يسيطر علي ملامح وجهه، وكأنه رفض أن يتركه كما فعلت زوجته التي تخلت عن كل شيء وغادرت المنزل بلا عودة.
حلمت كثيرا بالزوجة المثالية التي تصون بيتي، كنت اسعي كثيرا في العثور عليها، وبالفعل لم يطول الأمر وقد تعرفت عليها بآحد الكافيهات وسريعا خطفتني من النظرة الأولي وحاولت بكل الطرق التحدث معها فى البداية رفضت ولكنها استجابت بعد الحاح شديد، سعيت كثيرا لكسب قلبها حتي انني تقدمت لخطبتها فى وقت قصير علي الرغم من رفض أهلها لها وتحذيري من هذه الزيجة خاصة بعدما علموا بآنها كانت متزوجة قبل ذلك وانفصلت لعدم قدرتها علي الإنجاب.
يكمل: تمسكت لها كثيرا وأصريت على اتمام زواجنا ولم اتوقع يوما بأنها امرأة لعوب تسعى لجني المال وفرض سيطرتها، مرت الايام الأولي من زواجنا بسعادة لم أرغب يوما فى ان تنتهي، عملت بجهد حتي أحقق لها ما ترغب به عرضتها على أفضل اطباء لعلاج العقم، ولم أدخر جهدا كى أرى نظرة السعادة فى عينيها، لكن مع مرور الأيام وتدخل "حماتى" المستمر فى حياتنا ومحاولاتها بث السموم فى أذان زوجتي ودفعها للتمرد علي وفور رفضي المتكرر لتلك الأمور، بدأت زوجتى تتغير لم تعد تلك المرأة الحنون صاحبة القلب الطيب، أصبحت تتشاجر معى بسبب وبدون سبب، وتختلق أسباب لترك المنزل والصدمة كانت آخر مرة فقد ذهبت لمنزل أسرتها كالعادة عندما عنفتها ومنعتها من الرقص فى فرح احد اقاربنا" اعتقدت أنها ستعود كما تفعل كل مرة ولكنها قررت أن تنفصل.
يضيف: بدأت فى إجراءات رفع قضية خلع، وعلمت بالأمر من أمى التى تسلمت انذار حضورى لاولى جلساتها، أصيبت بصدمة وأعجبت من فعلتها فأنا لم ارتكب خطاء معها، فكيف تفعل ذلك ؟ لم أكتفي لهذا الامر بل اتهمتني بتبديد منقولاتها الزوجية وتم القبض علي وقضيت فترة عقوبة 6 أشهر لاخرج بعدها فى حالة سيئة لا أرغب فى التعامل مع أحد.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
