يبدو أن الطقس أوشك على الاعتدال وألوان الربيع اقتربت من الازدهار، ليأتي الجميع من مختلف البلاد لقضاء أعياد الربيع "شم النسيم" بمحافظة الإسماعيلية، لكنه رغم ذلك هو موسم "الزعابيب" في الاسماعيلي حين تبدأ صفقات فترة الانتقالات الصيفية.
وتردد أن لاعب من أبناء قلعة الدراويش علي رادار الأهلي، تتحول الألوان الصفراء الي سواد وتعيش المحافظة بالكامل في حالة من الغضب لحين صدور تصريح من اللاعب بالتمسك بناديه وبيته "الاسماعيلي " والكل يعلم ان تلك التصريحات ماهي الا مسكنات لامتصاص غضب الجماهير، وفِي المقابل يصبح " الترانزيت " هو الحل.
ويظهر العرض الخارجي للاعب وعرض الاهلي في آن واحد، وكأن لايوجد غير هذا اللاعب لافت انتباه الانديه الداخلية والخارجية! وتبدأ الحكاية عندما يقوم اللاعب بالاتفاق مع مسئولو الأهلي، راغبة الانتقال الى صفوفه ويكون السفر إلى الخارج هو الحل لمدة ثلاث اشهر فقط ليعود بفترة الانتقالات الشتوية بيناير الى صفوف القلعة الحمراء بأقل من الثمن الذي سيحصل عليه الاسماعيلي في حالة بيعه للاهلي مباشرة.. هذا هو ما يعيشه الاسماعيلي الان منذ تردد الأخبار من اقتراب محمد فتحي لاعب خط وسط مدافع الاسماعيلي للانضمام الي صفوف القلعة الحمراء ووجود عرض خارجي من اهلي جدة لضم اللاعب في ذات الوقت !!
سيناريو انتقال لاعبي الدراويش للمارد الاحمر، وتعاقد الاهلي مع العديد من اللاعبيين بتلك الطريقة ابرزهم وكان إسلام الشاطر ظهير أيمن الاسماعيلي ومحمد بركات وعماد النحاس.. وسيد معوض.. وأحمد فتحي.. ومحمد عبدالله..و آخرهما عمرو السولية لاعب الاسماعيلي الذي انتقل لصفوف الاهلي في موسم ٢٠١٥ بعد تمسكه بالانتقال إلى الأهلى، وهو ما قوبل بالرفض من إدارة الدراويش، ليتم بيعه إلى الشعب الإماراتى، ثم يعود في يناير ليوقع للاهلي لمدة ٤ سنوات ونصف.
ونفس الحال للغاني جون انتواي مهاجم الاسماعيلي السابق الذي رحل لصفوف الشباب السعودي لمدة نصف موسم وانتقل إليّ صفوف الاهلي وحتي الان لم يحصل الاسماعيلي علي باقي مستحقاته من الصفقة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
